Translate

الجمعة، ديسمبر 14، 2007

يا ترى انت فين يا جعفر ؟؟

جعفر دة الي هو انا
بس أنا كنت بسأل نفسي هو أنا روحت فين من زمان ؟
أنا معدتش أنا وهو مبقاش هو واللي هناك مش زي اللي جنبه واللي جنبه مش على بعضه
وتوهان كدة وحاجات مش مفهومة
بس الحمد لله على كل حال كفاية ان الواحد عايش أصلاً
بجد يا جماعة (( الجماعة دول طبعا أقصد بيهم الناس اللي متابعة لمدونة )) أنا عارف إني مقصر جدا .. بقالي مدة مش بدخل المدونة
مكنتش عارف إن الشغل هياخدني كدة
فيه موضوعين ليهم كمالة ولسة مكملتهمش وكمان فيه أفكار كتيرة كانت في دماغي بس مفيش وقت أكتبها .. دة بالإضافة أصلا إن الزهايمر شكله وصل وطيرلي الأفكار اللي في دماغي كمان
على العنون .. إدعولي كتير
وعلشان المدونة مبقاش رخمة أنا بفكر في حاجة ولسة معرضتهاش على حد خالص .. بس أديني عرضتها
أنا بفكر يعني أفتح التدوين للقراء كمان علشان نشوف أفكار الناس اللي معانا عاملة إزاي
اللي عنده أفكار يا جماعة يحب يعرضها عل مدونتي بإسمه يبعتلي على الميل أو يكتب رد في الوضوع دة
yakuzahits@hotmil.com
yakuzahits@yahoo.com

الأحد، نوفمبر 11، 2007

ألم

ويلكم بيكم
ها قد عدنا من جديد بعد حوالي أكتر من شهر مدونتش فيه
لا وإيه لما أرجع وأكتب أول حاجة أكتبها تبقى قصيدة صغنتوتة بس كلها نكد
والجو اللي إنكتبت فيه كان كالآتي
نفسيتي تعبانة جدا اليومين دول .. قاعد لوحدي مش لاقي حد أكلمه .. عاوز أعيط ومش عارف .. الناس كلها حولي بتكلم بعضها وأنا قاعد بكلم في نفسي .. حاطط سماعات الموبيل في ودني وعمال أسمع في أغاني كلها نكد
وكالعادة لقيت الكلمات بتطلع من دماغي وقولت ألحقها قبل ماتطير وقمت طلعت كشكول المحاضرات ورصيتها فيه وكانت هي



ألم

وحيد .. حزين .. في ردهة المبنى
شارد .. تائه .. أتطلع حولي
أنظر.. أبحث .. أشدو وحدي
عيني تدمع .. قلبي يخفق
مكسور الرأس .. بجروح تدمي
أتوجع ألماً .. أبكي دماً
أسقط ضائعاً .. والصمت يدوي



الساعة 09:50 ص يوم 10-11-2007 أمام مدرج 1 بكلية الآداب – المبني الرئيسي في إنتظاردكتور شوقي حسن – مادة اللغة التركية

الأحد، سبتمبر 23، 2007

المشاعر

الكلمة في حد ذاتها بتدي إحساس عالي
المشاعر
المشاعر دي عبارة عن طاقة بتخرج من وإلى البشر
ومن إحدى الحاجات الأساسية اللي بتفرقنا عن الحيوانات
تخيل إنك من غير مشاعر
تخيل إزاي يكون للحياة طعم
تعالى نجرب إنك مش بتتوجع مع الضرب
أكيد هلاقي كتير بيتمناها دي D:
 لا بس بجد تخيلها .. إنك مش بتتألم .. يبقى زيك زي أي حمار أصيل بيستحمل ومبيقولش لا
طيب مش بتخاف .. ها فكر شوية .. يبقى زيك زي أي تور هايج
طيب مش بتغضب .. عندك لامبالاة .. هتبقى حياتك مش طبيعية كأنك إنسان آلي
طيب مش بتحب ….!!!!
يادي النهار اللي مش فايت
أنا مش قادر أتخيل إن ممكن حد يعيش من غير حب
وطبعا أنا مقصدش الحب اللي في بالك إنت وهو أنا أقصد الحب بصفة عامة
سواء حبك لربنا أو أهلك أو لأصحابك أو البنت اللي بتحبها
العيشة من غير حب زي النار من غير حطب
لو ملقيتش الحطب علشان تولع فيه وتستمر إشتعالا يبقى هتنطفي
كتيييييييير قوي كانو بينصحوني لما بكون متضايق من حاجة ويقولولي :يا عم كبر ومتزعلش
بس أنا شايف غير كدة .. أصلي لو متضايقتش ومزعلتش مبقاش بني آدم أصلا
إحنا إتفقنا إن دة اللي يفرقنا عن الحيوانات
بس أنا في رأي إن لو حصلت حاجة تزعلك .. إزعل .. وإتضايق .. وكشر عن أنيابك كمان
بس متخليش زعلك ياخد أكتر من وقته معاك
إنت إنسان طبيعي
لما حد بيضايقك بتغضب
لما حد بيفرحك بتفرح
لما حد بيضربك بتتوجع
لو مكنتش كل دة متبقاش طبيعي وإسمحلي .. تبقى زيك زي البهايم
متزعلش مني .. بس دي الحقيقة
المشاعر
طاقة مش بنشوفها .. بس تأثيرها كبير قوي
طاقة بتعمل هالة حول الإنسان اللي يملكها
وبتأثر على الناس المحيطة بيه حسب قوتها
علشان كدة أسرع طريق للإحساس بالمشاعر هي اللمس
لأنك لو قربت من الطاقة دي بتتأثر بالك إن بتلمس الجسم اللي خارجة منه
ليه لما بتبقى متضايق بتبقى عاوز حد يحضنك ؟
طاقتك نقصت وعاوز تملاها
ليه لما بتبقى فرحان بتبقى عاوز تحضن الدنيا كلها ؟
طاقتك زادت وعاوز تدي منها للي حواليك



كلمات بسيطة بيبقى ليها أكبر أثر في مشاعر الإنسان
كتير تشوف فيلم مؤثر وتبكي معاه
كتير تقرا قرآن أو قصيدة جميلة أو أغنية مؤثرة وتبكي معاهم
كتير بنشوف منظر طبيعي جميل بيأثر فينا وتلاقي لسانك بيتحرك تلقائي ويقول “سبحان الله”
لأنها لمست جواك حاجات جميلة قوي وقدرت إنها تخرج طاقة منك
المشاعر
أجمل حاجة في الدنيا
علاقتنا الإجتماعية وصلة الرحم من أجمل المشاعر اللي وصانا بيها ديننا في القرآن وفي الأحاديث
ليه منرجعهاش زي زمان علشان نملا الطاقة بتاعتنا اللي فضت من زمان
ليه مروحش لصاحبي دلوقتي وأخده في حضني وأقوله أنا بحبك
الرسول عليه الصلاة والسلام وصانا إن لما نحب حد لازم نقوله إننا بنحبه
متقوليش إنه هيفهمك غلط .. صحح اللي في دماغه لو لقيت نظرة إستغراب في عينه اللمس مؤثر جدا زي ما قولنا .. لما تسلم عليه كل مرة خده في حضنك
لما تنادي عليه نادي عليه بأحب الأسماء ليه
إسم البني آدم أحسن صوت بيحب يسمعه
كل شئ صغير بيلمس جوا الإنسان حاجة كبيرة إستخدمها
شوف صاحبك اللي بتحبه .. شوفه بيحب إيه وإعملهوله
عيش بالمشاعر والأحساسيس
وعيش الناس بيها
وصدقني .. هتفرق كتير

 

الجمعة، سبتمبر 21، 2007

اشعرني بوجودك .. أو دعني وشأني

هلا وغلا … نخش على طول بقة
آل إيه كنت باخد كورس في الجامعة


اللي يسمع عن ال Pathw@ys اللي إنتشر في جامعات مصر زي إنتشار المرض في الجسم
المهم إن في الكورس دة كان فيه 96 متدرب إتقسمو على 4 فصول
واضح طبعا إن كل فصل فيه 24 ولا إنتو بلدا في الحساب ؟
هو مش تلاتة على أربعة ب52.5 .. ولا إيه يا هندسة ؟
المهم
أنا كنت في كلاس “B” ودة كان من حسن حظي لأنه كان كلاس رائع فعلا والناس اللي فيه دمهم خفيف قوي ودماغهم مفتحة جدا .. أكيد دة طبعا بإستثناء كام شخص
المهم يعني لأن الناس بتاعة الكلاس دة كانت بتحب تشتغل بجد فقومنا عملنا شغل كتير قوي علشان الحفلة بتاعة الختام لأن عليها درجات
باقي الفصول غارو مننا علشان شغلنا الكتير دة وتقريبا كرهونا خالص
واحد بقى من الفصول التانية كان بيتكلم معايا ودخلنا في الحوار عن النقطة دي
فقولتله بقة الكلمة دي “إشعرني بوجودك أو دعني وشأني” ومتسألونيش من الأديب ولا الشاعر ولا السياسي اللي قال الكلمة دي لأنها كلمة عدت على ذهني وأنا بكلمه قمت لاطعها في وشه على طول
الخلاصة
إنهاردة أنا جاي أكلمكم عن البصمة
طبعا عينيكم زمانها إحمرت والشرار طلع منها وبترفعو إيديكم تلطشوني بالألم وفي النهاية إيديكم تخبط في الشاشة وتوجعكم تروحو شاتمين وخلاص
كل دة علشان عاوزين تقولو “طيب وإيه علاقة الحوار اللي فوق دة كله بموضوع البصمة يا حتة ……”
لا لا لا … عيييييييييب من غير قلة أدب
أقوللك أنا العلاقة
خد بالك بقى دة أنا اللي هقول
أنا مش بتكلم عن بصمة الإيد ولا بصمة الرجل ولا حتى بصمة ال….. اللهم إني صايم
أنا بتكلم عن تأثيرك
أيوة تأثيرك .. بطل تناحة وفتح بق وركز معايا
بصمتك .. تأثيرك .. الإنطباع اللي بتسيبو على الناس
يا ترى فكرت في مرة بعد مناقشة سخنة تمت بينك وبين شخص تاني .. يا ترى هو بيقول عني إيه ؟
طيب يا ترى طريقتي زعلته ؟
طيب يا ترى إقتنع بكلامي ولا لا ؟
مثلا يعني
فيه ناس كويسة جدا في ترك إنطباعات حلوة
لو انت مثلا قاعد في عيادة مستني الدكتور اللي هيلهف منك تلاتين أربعين جنيه تمن الكشف وكمان هيلطعك يومين تلاتة في العيادة لحد ما تيجي تكشف لمجرد بس إنه يعرفك إنه مستر عبدو المهم وممكن في النهاية جوة يكون قاعد لوحده بيلعب في مناخيره ولا صوابع رجليه
المهم لو إنت قاعد بقى مستنيه دة كله وفجأة دخل العيادة زبون تاني قعد جنبك وفجأة لقيته بيتكلم معاك وبيسألك عن أخبارك وفتح معاك في مواضيع كتيرة وسمع منك رأيك في السياسة والفن والإقتصاد والجريمة وكل حاجة وإنت طبعا ما صدقت لقيت حد يسمعلك في وقت إنعدم فيه إنك تلاقي حد يبصلك حتى
شوية شوية وتفوت ساعة ولا إتنين ويمشي تحس إن خمس دقايق بس فاتو وتتمنى لو رجع تاني وقعدت معاه تاني وحبيته قوي وإنت مش مصدق إن كل دة حصل في الشوية اللي قعدتهم معاه مع إنك قاعد زهقان من صباحية ربنا

شوفت الإنطباع دة .. إيه رأيك فيه ؟
طيب خد دة
مرة كنت مسافر القاهرة ولما جيت راجع عند الموقف قابلت واحد من بني سويف كان راجع بردو
إحنا مكناش نعرف بعض بس كفاية إننا في بلد مش بلدنا وإحنا الإتينن من بلد واحدة .. يعني فيه عامل ألفة كبير ومهم جدا وهو إشتراكنا في بلد واحدة
المهم إننا ركبنا من رمسيس للمنيب ومن المنيب لحد بني سويف ومتكلمناش خالص تقريبا
كان عنده ما يسمى ببلادة الروح
كنت بحاول أفتح معاه أي حوار وأي كلام .. لكن كانت إجاباته مقتضبة وقليلة
كان بيجاوب على أد السؤال وساعات كان يكتفي بهز الراس
كان نفسي أقدر أصاحبه بس للأسف بلادة الروح اللي عنده عملت حاجز كبيييييير بيني وبينه
وإضطريت إني أنام طول الطريق مع إني مبحبش انام وأنا مسافر

شوفت الفرق ما بين الموقفين دول
أظن دلوقتي قدرت إني أوصل لمعنى أو مفهوم البصمة اللي كنت بتكلم فيه
مأظنش بقى إن ممكن ناس يطلعو يقولو إنهم مش فاهمين بردو إيه علاقة الموقف اللي فوق بتاع الكورس بباقي الكلام
في الحالة دي انا اللي هقل أدبي وهشتم
حد يكلمهم دول يا جماعة
طيب اللي فاهم يفهم اللي مفهمش
إييييييييييه ؟؟ يا نهار مدوحس .. محدش فاهم خالص !!
لا يا عم فيه واحد هناك أهو رافع إيده
الله الله دة طلع رافع إيده بسأل : فاهمين إيه حضرتك ؟؟ دة كان في غيبوبة ولسة فايق !!
لا بجد دي مش مسؤوليتي بقى .. اللي فهم يفهم اللي مفهمش
وكفاية كلام بقى إنهاردة
إنهادرة شرحنا المفهوم من خلال الأمثلة المرة الجاية هنخوض وهنعوم وهنغرق في الكلام والتفاصيل بإذن الله
هاتو بقة أطواق نجاة معاكم
ونلقاكم على خير “ولو إنه مش باين” إن شاء الله
مع السلاحف
المرة الجاية نكمل

أخبار الشغغغغل

الحمد لله أنا إنهاردة أحسن
هديت شوية وإبتديت أفكر وأشوف هعمل إيه في حياتي
بداية غير موفقة بالمرة في الشغلانة الجديدة ولحد دلوقتي داخل في 3000 جنيه خسارة
مع العلم أصلا إن مرتبي 450 كتكوت ولسة مقبضتش لأن دة أول شهر 
 صباح الكنافة بجد
ملهاش حل تاني … السجن للجدعان :d
حد يبقى يجيبلي عيش وحلاوة بقى يا رجالة
أما عن الشغل نفسه طبعاً أنا كنت قولت إني مندوب لموبينيل
هو دة صحيح بس بطريقة غير مباشرة لأن موبينيل مش بتشغل عندها مندوبين لأنها طبعا مش محتاجة
إنما ليها شوية توكيلات في مصر وهما الوطنية (NATCOM) ويونيون وديستل وأبتيك وألفا ورزق الله ومالتي ميديا وآبلاينز .. والباقي مش عارف إسمهم



واضح طبعا إني شغال مندوب تبع الوطنية (NATCOM)
وبما إني طالب فمرتبي 450 ملطوش لأني “لثة صوغنن” لأن مؤهلي الحالي ثانوية عامة
أكيد طبعا عارفين المرمطة بتاعة المندوب من لف ودوران وير البيع اللي بيتم بطلوع الروح
دة الواحد بيبقى ناقص يبوس على …….
إيديهم .. إيديهم .. محدش يفهمني غلط
المهم الواحد بيبقى ناقص يبوس على إيديهم “كدة وكدة” علشان يشترو منه
والأرياف بقى وقرفها في المواصلات وغباء كتييييير من اللي بتعامل معاهم
وسماجة ورخامة كتيييييييييير بردو
وقلة ذوق أكتر بكتييييييييييييير
ليكم إنكم تتخيلو إنتو قد إيه الشغلانة مقرفة
بس لو كان فيه حاجة مصبراني فهي هدفي اللي بسعى علشانه واللي مش هسيبه إلا لو ربنا قدر دة بموتي
طبعا لأني مش كل مرة هشوفك فيها يبقى نفسي ….
يوووووه أقصد إني مش كل مرة هنزل فيها هبيع بضاعة
علشان كدة أنا عملت كروت شخصية أسيبها للمحل اللي مش هياخد مني شغل


وحاجة من إتنين يا إما يتصل يطلب شغل يا إما الكارت دة هينفجر في خلال إسبوع تصدقو فكرة نشوفلنا حد يخترع الإختراع دة
عموما .. كل ما نطلبه الآن أعزائي المشاهدون والمستمعون
أو أعزائي القراء
الدعاء
الدعااء
الدعاااء
الدعااااء
الدعاااااء
الدعااااااء
الدعاااااااء
الدعااااااااء
وزودو انتو بقى الألف كل مرة وانتو بتقرو لحد ما تبقى
الدعااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
واللي يزود عن كدة ربنا يجازيه خير
الخلاصة
بجد محتاج حد يدعيلي
مادام محدش عاوز يقف جنبي يبقى على الأقل تدعولي
والسلام ختام

الخميس، سبتمبر 20، 2007

يا رب أنا تعبان .. يا رب خدني

مش عارف أقول إيه .. ؟ مش عارف دة بيحصلي ليه ؟
طيب أنا عملت لدة كله إيه ؟
بردو مش عارف
تعبااااااااااااااااااااااان
مش لاقي كلمة أقولها
كل اللي بقيت عارفه إني خلاص معدش ليا مكان هنا
ولما كنت بقول كدة لحد يسألني : هنا فين ؟
أرد وأقول : في الدنيا
عاوز أموت
فعلا عاوز أموت
ولولا إن الإنتحار كفر كنت إنتحرت
ولولا فيه ناس علقتهم معايا في الحياة مكنتش هفكر في حل غير الموت
وطبعا مقصدش إني هموت نفسي .. أنا لسة فاضللي شوية عقل يمنعوني من كدة
بس اللي قادر أعرفه لحد دلوقتي إني خلاص على الحافة
يعني خبطة كمان وهنهار
يا إما هتجنن أو هموتأنا مش عارف أتكلم خالص دلوقتي
بس الدعاء اللي ليه مكان دلوقتي عندي هو ” اللهم أحيني إن كانت الحياة خير لي وأمتني إذا كان الموت خير لي ”
والدعاء دة قاله الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث
(لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لا بد فاعلاً فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) رواه البخاري ومسلم
وبقول كمان
يا رب أنا تعبااااااااااااااااااان ومليش في الدنيا غير رحمتك
ودي أغنية لتامر حسني من ألبوم الجنة في بيوتنا
ودة الرابط بتاع لأغنية للي حالته زي حالتي
لو حد هنا مهتم يبقى يدعيلي

الاثنين، أغسطس 20، 2007

عدنااااااا

هلا هلا هلا بالحبايب
أخيرا تم نقل السيرفر بعد مشاكل كتيرة كانت على السيرفر الأولاني والحمد لله رجع الموقع من جديد
طبعا طارت كل حاجة من على القديم وإضطريت إني أنقل المواضيع من تاني زي المرة اللي فاتت وأخدتهم كوبي وباست على طول
وعموما دة مش هيضر قوي
طبعا حصلت حاجات كتيييييييييييرة في الفترة الطويلة اللي فاتت دي
يعني مثلا أنا حاليا مندوب لموبينيل لسة متعين جديد
شغلانة لذيذة بس متعبة جدا ومرتبها مش قد كدة
بس الفكرة كلها في إنها شغل وكمان في جهة كويسة
مش حكومي آه .. بس بردو موبينيل يعني لها إسمها في مصر
عموما ومع دخول الدراسة زادت الضغوط ومع رمضان زادت أكتر ومع الشغل كدة أنا خلاص بموت
إن شاء الله نستخلص وقت من وسط دة كله ونحاول نرجع للذهن صفائه ونكتب من جديد
دعوات بقى يا جماعة

الأربعاء، أغسطس 15، 2007

"ياكي" .. إشمعنة ؟؟!!

سلامو عليكووووووووووووووو
ايه دة .. اسمها السلام عليكم يا بجم
أوبس .. آسف .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعنا انهاردة مهم جدا
يتعلق بالشرف !!
أيوة الشرف
أنا الكلام كتر عليا قوي .. وأنا مش هسمح بعد كدة بكلمة واحدة تتقال عليا
آل يا خويا كل شوية أسمع واحد بيسأل عن معنى كلمة ياكي !!
وبقى شغلهم الشاغل أول ما يسمعوا الإسم يقعدو يسيبوا اللي في إيديهم ويسألوا .. إيه ياكي دة ؟؟
ببقى عاوز أرد عليهم وأقولهم : دة سم فيران يا بهوات .. ممكن تحطوه مع معجون الأسنان علشان يقتل البكتريا الوحشة
جربوها كدة وأوعدكم إن مش هيبقى فيه جسم تدخله بكتريا تاني أصلاً
المهم
أنا طبعا قررت إني لازم أضع حد للمهزلة دي .. ماهو مش كل واحد يطعني في شرفي شوية ويتكلم عني في غيابي مع سبق الإسراف والتردد
علشان كدة انا جمعتكم إنهاردة علشان أقولكم على الحقيقة
السر اللي كنت مخبيه عنكم من زمان
السر إني بسمي نفسي ياكي
السر هو
السر هو
أيوة أهوه جاي في السكة أهو
السر هو
عارفين
حضرني موقف دلوقتي
افتكرت النكتة بتاعة سر البؤبؤ
أنا حاسس إن حد من الجماهير هيقوم يضربني دلوقتي
خلاص تبقو فكروني أقولكم على سر البؤبؤ بعدين ودلوقتي أقولكم على سر ياكي
هو الموضوع ممكن يكون عقدة نفسية عندي .. عموماً كله هيبان دلوقتي
في يوم من الأيام وأنا لسة صوغنن كنت بحب أقرا قصص لنبيل فاروق بتاعة أدهم صبري
وبعدين في العدد 110 تقريبا وكان اسمه اغتيال اتكلم فيه عن الياكوزا اللي هي المافيا اليابانية
عجبني الإسم
وبعدين نسيته مع الوقت
وهوب إفتكرته من سنتين بس .. قومت عملته إيميل على الياهو والهوتميل
وعجبني قوي لدرجة إني بقيت بسمي أي حاجة تبعي بالإسم دة
وطلع عليا الإسم وسط أصحابي
وطبعا كانو بيتريقو على الإسم كتير لدرجة إنهم في مرة كانو بينادوني كازوزا بدل ياكوزا
المهم إني كنت بقولهم يسجلوني على موبايلاتهم بالإسم دة
وبعدين في مرة كنت ماسك موبايل واحد صاحبي قوي وبرن على رقم أخويا وببص كدة لقيت صاحبي دة كاتب رقم أخويا بإسم
Yaky’s Brother
هو طبعا كتب كدة من باب الإختصار ومكنش قصده بغير في الإسم بس اختصر كلمة ياكوزا لياكي أو ممكن نقول إنه دلعها شوية
عجبني إسم ياكي قوي .. لأن دة الدلع من ياكوزا .. وأنا في حياتي عمرني ما حد دلعني بإستثناء خالتي لما كانت الوحيدة اللي بتقولي “صاصا” :)
علشان كدة بقولكم إن الموضوع جايب على عقدة نفسية شوية
المهم إني دلوقتي شرحت معني كلمة ياكي علشان محدش يتكلم في الموصوع دة تاني
شرف العائلات مش لعبة يا عسل منك له .. بطلوا كلام على الناس بقى
أنا عارف إن المفروض كنت فسرت الإسم في أول مقالة بس هي جات كدة
بقى
وعموما أتمنى إن المقالة فسرت حاجة
وتبقوا فكروني أقولكم على سر البؤبؤ في يوم
مع السلاحف

الجمعة، أغسطس 03، 2007

يادي المصيبة

في يوم من أيام الصيف الجميييييييييييلة جدا – وبعد انتهاء حرب الثانوية العامة بين الطلبة وبيوتهم من جانب وبين المدرسين والوزارة كلها من جانب تاني – أعلنت نتيجة الحرب كالعادة بإنتصار الوزارة الجبارة منهم لله وحسبي الله ونعم الوكيل عليهم ومدرسين الدروس الخصوصية الله يولع فيهم كلهم بكل المراحل .. بس يكونو متنظمين وهما بيولعو يعني بتوع العربي يتحرقوا مع بتوع العربي وبتوع العنجليزي مع بتوع الكيمياء علشان التوازن الطبيعي بس
المهم إن وسط دموع فرح الآلاف ودموع حزن الملايين كان بيتنا بيحتفل بكارثتين مهمتين
الأولى إن أخويا اللي أصغر مني بسنة (محمود) جاب 92% ودي أول مرة تحصل في العيلة إن حد يعدي التسعين وكمان هو لسة في تانية
الثانية وهي إن العبد لله اللي هو أنا جاب 85% وبناء عليه ممكن أدخل تربية وأكمل المسيرة وأطلع مدرس زي أبويا
ودخلت تربية تعليم أساسي
وبدأت المأسآة الكبيرة لما واجهت لأول مرة في حياتي إني أشيل مواد أو إني أعيد السنة ودي عمرها ما عدت في قاموسي التعليمي لأني كنت دايما من المعوقين .. أقصد المتفوقين في الدراسة
واللي كنت خايف منه حصل من أول سنة والحمد لله
شيلت ست مواد وعيدت السنة
كانت تلك هي المصيبة الأولى
وقبل تلك المصيبة الجمييييييييييلة جدا كانت هناك مصييييييييييبة أجمل بكثييييييييييير
آل إيه ياخويا .. أحمد أخويا الكبير عنده محل موبايلات .. والحمد لله شغال كويس
إيه بقى المشكلة .. المشكلة إني عاوز أناااااااااااااااااااام هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااوووووووووووم
إيه اللي أنا بقوله دة .. شكلي إبتديت أنعس
كنا بنقول إيه .. ؟؟
آه إفتكرت
المشكلة إن مفيش حد ممكن أحمد أخويا يثق فيه ويستأمنه على المحل والشغل وبالتالي لازم اللي يتشغل في المحل يكون واحد موثوق فيه .. زي العبد لله .. وكأنهم ملقيوش غيري
أنا مش معترض إني أساعد .. بالعكس أنا موافق بس على شرط إن دة ميعاكسش مع حياتي الشخصية
يعني أخرج وأشوف الناس وأشوف أصحابي .. أصل دول فعلا اللي أنا كنت عايش بيهم وقتها إنما المحل بتاع أخويا كان عزلة عن كل البشر
المهم إني وقفت غصب عني بس كنت بهرب من وقت للتاني في الخباثة كدة وأروح أخرج
مرة والدي يقوللي يبني أقف ساعد أخوك
ومرة تانية يقوللي أنا بأمرك وطاعة الوالدين فرض “مستغل إني كنت ملتزم في الفترة دي”
المهم بقى إني لما كنت بنزل المحل علشان أفتح كنت باخد معايا كارتين أو تلاتة من كل نوع يعني مثلا كارتين فودافون 100 واتنين 50 واتنين 25 واتنين 10 وهكذا موبينيل وهكذا الكروت المنزلي وميناتل
أما بقى اليوم اللي ما يعلم بيه إلا ربنا دة – استغفر الله العظيم – نزلت – وياريتني ما نزلت – بس في النهاية نزلت .. أخدت معايا خمس كروت من كل نوع بدل اتنين .. مش عارف ليه ؟؟ بس أهو اللي حصل بقى
وآل يا خويا حطيت كيس الكروت على الأرض علشان أفتح قفل المحل .. وهوبا إيييييييييييه
نسيت كيس الكروت برة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كانت كل أنواع الكروت متوفرة في الكيس دة
وللأسف واحد إبن حرام لطشه وطار بيه .. حسبي الله ونعم الوكيل
كان المبلغ اللي ضاع حوالي خمس تلاف جنيه
كانت أول مرة في حياتي كلها أضيع حاجة .. وكانت أغلى حاجة
طبعا أنا إتصدمت أكتر من أحمد أخويا .. إزاي أضيع حاجة زي كدة ؟؟
وجالي إكتئاب وسيبت المحل ومردتش أقف فيه تاني
أبويا إستلمني وقاللي .. بص بقى أنا مش هقوللك أقف ساعد أخوك ولا هقوللك أقف طاعة والدين
أنا بقوللك تقف علشان تسد الفلوس اللي عليك اللي انت ضيعتهاقالها في وشي
مكنتش متصور إني ممكن أسمع الكلمة أبداً
حتى ولو كان بيقولها علشان بس يخليني أقف وهو مش يقصدها
بس قالها

قبل دة كله بقى بيوم بردو حصلت أكبر خناقة بيني وبين محمد أخويا وللأسف مدينا إيدينا على بعض بطريقة غبية جدا وكمان قدام كل الناس اللي في شارعنا وفضيحتنا كانت بجلاجل
وطبعا الخناقة دي كانت أول المصايب وتاني يوم على طول كان موضوع الكروت اللي ضاعت وتالت يوم كان موضوع النتيجة الهايلة اللي حصلت لأول مرة في حياتي
فوجئت على اليوم الرابع إن أبويا مخاصمني وإن أمي غضبانة عليا وإن إخواتي مش بيكلموني
حسيت إني متدمر ومش عارف أعمل حاجة .. دورت على أصحابي ملقيتش حد منهم خالص
كلهم كانو مسافرين
يادوب لقيت في الآخر واحد أعيطله .. بردوا مستريحتش وكنت تعبان قوي

بعد كل المصايب دي يكون السؤال
ليه لما بيكون فيه مصيبة بتيجي وراها مصايب تاني ؟؟؟
ليه مفيش مصيبة مستقلة بذاتها وليه المثل اللي بيقول المصايب بتيجي ورا بعضها ؟؟

سؤال يطرح نفسه ومش لاقيله إجابة لحد دلوقتي
اللي يعرف الحل يتصل على 0103338410 وهياخد جزّة في سنانه
شارك ومتبخلش برأيك
تعاطفك لوحده مو كفاية .. إتبرع ولو برأي .. وحساب المكالمة عندي يا عم .. أو إديني ميزد وأنا أكلمك
ونلقاكم على خير في المقالة الجاية
مع السلاحف

الأحد، يوليو 22، 2007

إعرف صاحبك وعلّم عليه

تعب قلبي من الأصحاب وحارت فيهم أبياتي
واحد صادق وواحد كداب وواحد يفرح لزلاتي
واحد يجرح بلا أسباب وواحد بلسم جراحاتي
إييييييييييييييه ولا دايم إلا وجه الله
سلامو عليكو .. ولو انها جات متأخرة شوية
على فكرة بيتين الشعر دول مش أنا اللي كاتبهم .. بس عجبوني وليهم علاقة بالموضوع فحطيتهم
ماعليهم
إنهاردة معايا موضوع سخن قوي
أصلي حضرني دلوقتي حتة موقف
آل كنت راكب تاكسي إنهاردة وبعدين الراجل وهو ماشي كان هيدوس واحد معدي
فسواق التاكسي زيه زي أي سواق محترم شتم الواد وهو ماشي
فأنا روحت مأييد كلامه وقولتله دوسو يا عم وخلصنا منه
فقالي ومالك بتقولها بغلّ قوي كدة ليه
قولتله أصله صاحبي
قام بصلي قوي كدة وقريت في عينه الخوف وقالي : دة الحمد لله اني مش صاحبك بقى دة انت متتصاحبش
قولتله لا يا سيدي مش الفكرة بس هو ميستاهلش
وفجأة لقيت نفسي بتكلم عربية فصحى وعمال أكلمه كلام علمي بحت
إن الأصدقاء وقت الشدة .. والصديق الحق غير الصديق البتاع .. واللات والعزى لأضربنك بالجزمة
وحاجات من هذا القبيل
طبعا الراجل تنح قوي ومفهمش ولا كلمة وقالي
خلاص يا عم أنا آسف .. إنت كبرت الموضوع ليه
قولتله يا عم أنا بنورك
قاللي لا سيبها ضلمة أحسن
ووصلت للمكان وأول ما نزلت الراجل طلع بسرعة قوي قبل ما أركب معاه تاني
لا حول ولا قوة إلا بالله
كان طيب
المهم بقى إني بسبب الموقف دة وصلت لحاجات جامدة قوي وكانت كالآتي
قسمت الناس من حيث الصداقة لعدة أنواع :-
النوع الأول ودة أعلاهم شخص بيحبك وإنت كمان بتحبه
ودة اعلى نوع لسبب إنه دايما بيفكر فيك ودايما نفسه يسعدك وعمره ما بيستخسر في حاجة ونفسه يجيبلك الدنيا دي كلها ومستعد يضحي علشانك طول الوقت وممكن يغير من نفسه علشانك لأن الحب هو اللي بيسود النوع دة
وطبعا دة متبادل بينك وبينه .. يعني انت كمان بتبقى عاوز كدة علشانه
أما النوع التاني ودة لما طرف واحد بس يكون بيحب التاني والتاني دة الموضوع بالنسبة له عادي يعني ساعتها يبقى التضحيات والمشاعر الحلوة وكل الحاجات دي بتبقى من طرف واحد وبالتالي الطرف الأول دة بيتعب قوي والموضوع بيبرد معاه مع الوقت لما بيلاقي التاني مش في دماغه ومع الوقت بيبقى بالنسباله عادي هو كمان وبتبوظ العلاقة
النوع التالت بقى إن يكون الإتنين مش في دماغهم أصلا ودة نطبقه على صاحب صاحبه بمعنى ان أحمد صاحبي وحسين صاحب أحمد .. أنا علاقتي بحسين من النوع التالت
النوع الرابع ودة بقى صحوبية مؤقتة ومرتبطة بوقت معين زي الدراسة المصيف الشغل
عرفت محمد في الدراسة وروحنا الكلية سوا ورجعنا منها سوا وذاكرنا سوا وغشينا سوا ونجحنا سوا وسقطنا بردو سوا ولما الدراسة تخلص مش بشوفه ولا بيشوفني ولا كإننا قضينا مع بعض أيام حلوة
والنوع الرابع دة قد يكون مشترك مع التالت في يعض الحاجت مثل إننا إحنا الإتنين مش في دماغنا القصة
أما بقى النوع الخامس ودة نوع منيل بنيلة وكله نفاق وكذب
لما أكون مش بطيق علاء بس بكلمه وخلاص علشان جيران مثلا وكمان هو مش طايقني وتبقى العملية ساعتها آخر حلاوة .. أشمئز لما أشوفه .. أتخنق .. وهكذا هو لما يشوفني
وفي ظهر بعض نشتم في بعض كتير وفي وش بعض نسلم بإبتسامه متكلفة
ودة أم النفاق
النوع السادس والأخير ودة أنيل نوع وهو العداوة الصريحة بينك وبينه
لما يكون أصلا واحد ميتعاشرش وبني آدم زبالة مينفعش يتصاحب وماشي بيأذي في الناس مظنش إن الناس الطبيعية هتكلمه ولا تعبره حتى ودة بيخلق عداوات كتيرة جدا حوليه
والنوع دة من العلاقة بيبقى عبارة عن خناقات مستمرة بين الطرفين سواء إشتباك بالإيد أو شتيمة مستمرة أو تحريض الناس عليه وهكذا
بس خلاص
دي الأنواع اللي توصلتلها
وأنصح كل الناس إنها تمشي بالنوع الأول وتخللي الحب هو المقياس الرئيسي في العلاقة
والنوع التاني يستحسن إن الطرف الأول لو لقى إن التاني مش بيحبه يحاول مرة واتنين وتلاتة لكن علشان يتفادى التعب النفسي لو لقى إن مفيش أمل يبقى يدوس على نفسه ويكون وسط يعني يتنقل بصاحبه دة للنوع التالت أو الرابع
وطبعا مفيش داعي أوصي أنكم تتجبنوا الخامس والسادس دول خالص لأنهم مصيبة
أقوللكم على سر ومتقولوش لحد
أنا جربت الست أنواع دول
ونلقاكم على خير في المقالة الجاية

السبت، يوليو 21، 2007

كل سنة وأنا طيب

هابي بيرث دي تو يووووووووووووووووووووووووووووو
هابي بيرث دي تو يووووووووووووووووووووووووووووو
هابي بيرث دي تو يو ياكي
هابي بيرث دي تو يووووووووووووووووووووووووووووو

فووووووووووووووووووووووووووووو
الأخيرة دي كانت وأنا بطفي الشمع
وكالوحوش هجمنا على التورتة وفرتكناها ومخلناش فيها حاجة
وبعدين قعدت بمنتهى قلة الذوق أفتح الهدايا قدامهم وكمان أنقدهم
إيه العلبة الصغيرة دي .. مين الحيوان اللي جاب الهدية دي
دي مش مقامي
وايه دي كمان ؟
مين البغل اللي جايب دي
الله الله الله .. ايه دي
عظمة برونز .. إنت جاي عيد ميلاد كلب يابن ال …..
وفي النهاية خلص اليوم ودخلت أنام وأول ما حطيت دماغي على المخدة ويادوب بغمض عينيا وألاقيلك يا خويا الشمس طلعت
هرشت في دماغي زي المقمل وقعدت أفكر .. هي لحقت تطلع ؟؟!!
هوبا لقيت المنبه بيضرب !!
الله الله الله .. إيه اللي بيحصل دة
قوم يا منيل انت كفاية نوم
زي الأهبل فتحت عينيا وغمضتها وأبص حوليا وأتاريني كنت نايم ورجليا لفوق وقفايا بقى في بطني والحلم كان بيجيبني ويوديني
يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم .. مالك بس يا أمي
مش لاقيين حد يجيبلنا عيش .. قوم ياللا .. ولا هتذلونا يعني علشان الطلبات .. طبعاً ماهو مش بيطمر فيكم ……………………. وكلام كتير كدة
إسطوانة كل يوم
حاضر يا أمي نازل أهو
مانت لو تقوم بدري وتنزل تجيب وتريحينا ..
حاضر يا أمي
أمال يعني عاوزني أنزل أنا يا واد .. دة إنت …
يا أمي نازل والله خلاص بقى
قومت وغسلت وشي وصليت ونزلت علشان أجيب العيش
وطبعاً مشوار العيش دة غير كل المشاوير وكلنا عارفين دة
المهم انها كانت بداية لطيفة جداً ليوم عيد ميلادي
تعرفوا إني عمري ما عملت عيد ميلاد
كان نفسي أعمل عيد ميلاد وألاقي اصحابي حوليا وبيغنولي ومش شرط الهدايا بس يجولي ويقولو كل سنة وانت طيب ودي عندي بالدنيا كلها
أنا عيد ميلادي يوم 23 يوليو الموافق عيد الثورة
يوم مميز جدا ..
كل سنة في نفس اليوم كانوا بيجيبوا في التلفزيون فيلم رد قلبي ودة كنت بحبوا جدا
وكمان اليوم دة بيبقى أجازة رسمية
بالله عليكم مش يوم مميز
والنقطة الأخيرة دي بقى جامدة جدا
كنت بتفشخر بعيد ميلادي انه اجازة رسمية علشان كل الناس تحضر عيد ميلادي
بس الحقيقة ان عمرها ما حصلت
المهم بقى والمميز في عيد ميلادي السنة دي إني هكمل عشرين سنة
أنا فرحان قوي لأن رقم عشرين دة مميز قوي
وكمان بعتبر إن الإنسان فيه وقفات في عمره بينطلق منها
أول وقفة بتبقى 5 سنين لما بيوعى على الدنيا
وتاني وقفة 15 سنة لما بيبقى مراهق
وتالت وقفة 20 سنة لما بيبقى شاب وليه أحلام وطموحات وأهداف نفسه يحققها
ورابع وخامس وسادس ميخصونيش لأني لسة موصلتلهمش
المهم بقى إن إنطلاقة العشرين دي هي أكثر إنطلاقة مميزة في حياة الإنسان وهي اللي بتحدد اللي بعدها
أنا حاسس إخيراً إني بدون خجل ممكن أتكلم ورأيي ممكن يتسمع لأني كبرت خلاص
قبل كدة كنت لما آجي أتكلم يقولولي أسكت يا بابا .. إنت عندك كام سنة علشان تتكلم ؟؟
ولو قولت أقل من العشرين ولو بسنة واحدة بقل في نظرهم
واضح ان الكبار عندهم عقدة من كلمة “آشر” اللي هي من أول الحداشر والإتناشر .. لحد التسعتاشر
ما عليهم
أنا بعد يومين هكمل العشرييييييييييييييييييييييييييييييين
أما بقى عن قصة إنتظار كلمة كل سنة وإنت طيب من حد فصراحة هي مش مهمة قوي
دي مهمة قوي وقوي وقوي وقوي
الأصل في القصة إن يكون الصاحب فاكر اليوم دة ليك لأنه مهم جدا بالنسبة لك
أنا عن نفسي بفنط أصحابي بعد كل عيد ميلاد ليا
اللي يفتكر عيد ميلادي دة يبقى بجد صاحب صاحبه فعلا
واللي مافتكرش جايز يكون عنده حاجة شغلته
ودة طبعا شئ ميخصنيش خالص وأنا مالي
اللي يخصني إنه يكون فاكر عيد ميلادي ومش لازم يقولهالي في وشي ممكن برسالة وممكن في التليفون
معنى إنه يفتكر عيد ميلادي يبقى مهتم بيا وبيفكر فيا وعاوز يسعدني
إنما لو مش على باله يبقى أنا كمان مش على باله
مش معنى كدة ان اللي مفتكرش عيد ميلادي دة وحش .. أبداً
بس صراحة بقى هيبقى في مرتبة أقل من اللي افتكر ولو وضعت في موقف إني أختار واحد فيهم هختار اللي فكر فيا طبعا لأنه جدير بيا عن اللي أنا مش في باله
وبالنسبة للهدايا
الصراحة الهدية ليها تأثير حلو جدا جدا جدا
بس مش أساسي في عيد الميلاد
يمكن يكون إحنا اللي خليناها أساسي لأننا اتعودنا على كدة بس قصة الهدية هي نفس قصة كلمة كل سنة وانت طيب لأنها بتدلل على غلاوة الشخص عندي لما أجيبله هدية
بس فرضنا واحد معهوش فلوس يعني
وللأسف بقى لو واحد صاحبي دلوقتي معهوش فلوس يبنكسف يجي يقولي كل سنة ونات طيب لأنه خايف لأقول عليه معفن علشان مجبليش هدية
وطبعا أنا بزعل إنه مقليش كل سنة وانت طيب
ودة التأثير السئ لموضوع الهدايا
وكمان فيثه تأثير سئ تاني
ممكن واحد يجيبلك الهدية علشان انت تجيبله في عيد ميلاده
مجملات يعني واحددة بواحدة
بس لو لغينا موضوع الهدية دة وخليناها بدون مناسبة تبقى أحلى
يعني مثلا قعدت دلوقتي أفكر إن صاحبي دة بحبه قوي وجدع معايا قوي وإني عاوز أفرحه
ممكن أجيبله هدية أفرحه بيها
والله العظيم الهدية اللي من غير مناسبة تفرح أكتر بكتيييييييييييييييييير
لأنها بتثبت اني في بال الشخص دة طول الوقت مش بس في عيد الميلاد
في النهاية
لما بستنى إن حد يقولي كل سنة وانت طيب ومش بلاقي
مش هزعل نفسي
أنا عندي أغلى من أي صديق في الدنيا
عارفين إيه ؟؟

أنا
وبالتالي
كل سنة وأنا طيب
دي عندي كفاية .. علشان ما أتعبش على الأقل
ياللا بقى اللي يقرا مينساش يكتبلي في التعليق كل سنة وانت طيب ههههههههههههه
ونشوفكم المقالة الجاية
مع السلاحف

الجمعة، يوليو 20، 2007

حلوة يا بلدي

الناس اللي بيقروا ومتابعين معايا المدونة هيعرفوا اني كنت في الإسكندرية علشان المصيف بتاع العائلة الكريمة
ومن هذا المنطلق حصلتلي حاجة غريبة يمكن تكون أول مرة تحصلي في حياتي ..
فجأة بعد حوالي يومين تلاتة من المصيف لقيت نفسي عمال أسمع في أغاني وطنية مرة أسمع حلوة يا بلدي ومرة أسمع إرمي حمولك عليا ومرة أسمع لما نقرب قوي من بعض
طبعا أهلي استغربوا من التصرف دة وأنا نفسي استغربت معاهم وكان لسان حالهم بيقول .. هو مالو الواد دة !!؟؟
وسألوني إيه القصة .. سكت ومكنتش عارف أقول إيه
أنا نفسي مأخدتش بالي إيه القصة .. بس فكرت شوية ووصلت لحل
إسكندرية بلد جميلة وحلوة بس أنا حالتي النفسية لما روحتها كانت وحشة وفوجئت إني كلي حنين لبلدي ” بني سويف ”
حاجة غريبة .. اللي يعرف بني سويف ميحبهاش أبداً .. مكنتش عارف تحديداً هو أنا بحن لبني سويف نفسها ولا أحبابي اللي فيها ؟؟ .. حاجة تحير!!
بس عارفين .. كنت كل ما أمشي في إسكندرية كام خطوة كنت بحمد ربنا ألف مرة إني مش منها
إذا كانت بني سويف الصغيرة اللي تعدادها كلها كمحافظة مش مكمل مليون بخاف على أحبابي منها .. من حاميها ومن حراميها .. بالك بقة مدينة واحدة تعدادها حوالي 7 مليون أو أكتر دلوقتي ..
وحشتني بني سويف
وحشتني رخامتها وغتاتتها
وحشوني كل الناس الزبالة فيها
ووحشوني أكتر كل الناس اللي حبتهم فيها
عارفين .. حضرني موقف دلوقتي
في مرة كنت مسافر مع واحد مش صاحبي قوي يعني وصايع حبتين
كنت في القاهرة وهو كان في إسكندرية واتقابلنا قدراً في محطة مصر ورجعنا سوا
وكمان قابلنا واحد تاني صاحبه هو
كلام في سركم أنا مشوفتش أزبل من الإتنين دول بس ركبت معاهم وخلاص
قعدوا يرغوا طول الوقت وأنا دايس على نفسي وبسمع عسى يفوتوا الساعيتن بتوع الفطر بسرعة وننجز
قعد الأولاني يوصف في جمال إسكندرية والتاني في جمال القاهرة
وأنا ساكت وبسمع
وفي النهاية وصلنا بني سويف
سمعت منهم كلمة مكنتش متخيل إني أسمعها منهم تحديداً
قالو : بس تعرف مهما لفينا .. مش هنلاقي أحسن من بلدنا (يقصدوا بني سويف طبعاً)
طبعاً إتفقت معاهم وأنا من جوايا مستغرب جدا إنهم يقولوا كلام زي كدة
بس حسيت دلوقتي بقيمة بلدي لما بعدت عنها
يمكن أكون بعدت عنها لفترة أكبر من كدة قبل كدة بس المرة دي لأني مكنش نفسي أخرج ولا أتفسح فقعدت أفكر ووصلت للكلام دة
بلدي مش هعرف أعوضها ..
وإن كنت فكرت في يوم من الأيام إني أهجرها وأسافر .. فانا واثق إني مش هلاقي أحسن منها
وإن كنت فكرت إنها مش أمان وإني أخاف على أهلي منها .. فأكيد برة مش هيكون أأمن منها
وإن كنت فكرت إن الفرص فيها قليلة .. فأكيد إن الفرص برة أقل وأقل وأقل
وإن كنت فكرت إن الحباة فيها صعبة .. فالواقع أثبتلي إن الحياة براها أصعب وأصعب وأصعب
الواحد فينا مبيعرفش قيمة الحاجة إلا لما تروح منه .. وأنا إنشاء الله مش هستنى لما تروح مني بني سويف
مهما لفيت لازم أرجعلها .. ومهما تعبت هفتكرها لما ريحتني
مهما غلطت فيها .. غصب عني هي بلدي
مهما بعدت عنها لازم تاني هحنلها
حلوة يا بلدي ..
وحشتيني يا بلدي ..
بحبك يا بلدي ..
راجعلك يا بلدي ..

الاثنين، يوليو 16، 2007

قصيدة بلا عنوان ((على غرار فارس بلا جواد))

كتير قوي الواحد بيبقى قاعد مخنوق ومتنرفز ومش لاقي حاجة يعملها
هوب يلاقي كام كلمة جامدة بتعدي على دماغه وهو قاعد سهتان
هوب تاني يقوم يكتبهم على الورق من باب انه بيفرغ اللي جواه
هوب تالت يلاقي الكلمتين شكلهم حلو يقوم يعتبرهم قصيدة ويسجلها بإسمه

دة بالظبط اللي حصل معايا
قعدت أكتب أكتب أكتب وفي النهاية بعد ما خلصت بصيت من بعيد كدة وقلت في سري
جامد ياض يا مصطفى ملكش حل
انت لازم تمتع الناس بالمواهب دي روح بسرعة انشرها على البلوج
آل يعني حد بيقرا اللي فيه
طبعا صدقت نفسي وعلى طول روحت انشرها بس ملقتلهاش عنوان قمت كاتب ….. قصيدة بلا عنوان
وكانت هي

“قصيدة بلا عنوان”
هناك .. رأيتهم
كانوا جالسين
يضحكون
وسط النجوم
كلما رأتهم عيني
رأتهم مسرورين
فرحين ..
كانوا لدنياي .. وضائين
وكانوا لدربي حافظين
وفي سمائي المظلمة
كانوا لها النور المبين
وفي غابتي الموحشة
كانوا غزلاناً لامعين
كلما أرى نورهم
ينقشع الغمام على وجهي
وأرى بعض البسمات
ولكن .. هل تظل إلى حين ؟
فكرت .. فمددت يدي
شاخصاً ببصري نحوهم
فيما هم متأملين
مالي لا أصل إليهم
ومالهم عني باعدين ؟
أأحاول القرب منهم
أم يفروا مسرعين ؟
وإذا بي جانبهم
………………..
أحبائي .. لطالما حلمت بكم
لطالما انتظرتكم
لطالما سهرت مفكراً
وفي الظلام باكياً
هل تأتون يوماً
وها قد أتيتم ..
أحبكم ..
بجانبي أريدكم
لا تتركوني أبداً
فأنا ضائع دونكم
…………….
أحبائي شكراً لكم
سأعيش عمري لأجلكم
وسأصل دربي بدربكم
ولكم وعد مني
أن يقف عمري بعمركم
………………
أحبائي أين أنتم
لماذا مضيتم وتركتم
قلبي مكسور ومحطم
كنتم في سمائي نوراً
فانطفأ النور وأظلم
اليوم سأعيش دهوراً
منتظراً قدري المتهكم

من أولها

كنت وعدت إني ألاقي وقت أكتب ..
وأنا لسة عند وعدي بس الفكرة إن العائلة الكريمة عاوزة تصيف ولأن مفيش حد يساعدهم ويشيل عنهم غيري فقد تكرمت وقبلت ((غصب عني)) إني أسافر معاهم علشان أساعدهم
أنا مش معترض أبداً على كدة .. دول مهما كانوا أهلي وجزمتهم فوق رقبتي .. بس الفكرة إن الإبداع بيموت مع الغصب والسيطرة والتحكم في الأفكار .. يعني أنا مثلاً مخنوق ومتضايق مظنش إني هعرف أكتب كلام حلو مثلاً
ما عليهم
لا لا مش غلطة مطبعية أنا كتبتها “ما عليهم” فعلاً
إيه حد عنده إعتراض ؟؟
ماعليهم تاني
جميلة الأسكندرية .. جميلة الشواطئ جميلة المية .. جميل الغروب
زحمة .. زحمة .. زحمة
على فكرة .. إسكندرية متترحش غير قبل هجوم المصطافين أو بعده إنما قبل كدة مش هتشوف حاجة من جمالها لأن الزحمة بتحجبها
أخدت اللاب توب معايا علشان أستغل الوقت وأكتب وأبقى أنشرهم كلهم مرة واحدة
وبعد كدة قولت منا ممكن آخد اللي كتبته على الفلاشة وأدخل أي نت كافيه محترم وأنشر
بعد كدة لقيت إن دة مش متاح قوي يعني بسبب إني لازم أكون مع العائلة طول الوقت .. بما إن دي مهمتي يعني
وزي الناس الحلوة كدة نزلنا علشان نخرج
بصيت كدة على منظرنا .. بسم الله ماشاء الله
الصعايدة وصلوا
ههههههه
أنسب كلمة ممكن تتقال

لا وإيه بقى وإحنا ماشيين حضرني موقف ….. ملوش حل
مش فاكره دلوقتي
وطبعا أول ما وصلنا أصلاً والناس شافت الأوتوبيس رحلات بني سويف استقبلونا بالترحاب الشديد قوي
:
ههههههههه بني سويف … تسعة صفر ههههههههههههه
واللي يقول : العبيط أهو .. العبيط أهو ..
مش انا طبعا هو يقصد بني سويف
مش عارف يا خويا ليه التفرقة العنصرية دي
الاسكندرانية متخيلين إننا دخلاء وبيكرهونا جدا إننا عاملينلهم زحمة
طيب ذنبنا إيه إننا معندناش بحر
ماهو للأسف كل البشر متخيلة إن مصيف لازم يكون بحر ونزول للمية
حضرني موقف دلوقتي
آل كنت بكلم والدي وبقوله يا بابا المصيف مش كله بحر المهم تغيير الجو يعني مش مهم ننزل مية انهاردة وممكن نروح قايتباي مثلا
طبعاً والدي عينه إحمرت وكان عاوز يضربني : إنت إتجننت ياض .. إزاي تقول كدة ..
حسيت إني سبيتله الدين .. قولتله ليه بس أنا قولت حاجة غلط
قاللي : إزاي مصيف من غير بحر يا “تيييييييييييييت”
تييييييييييت دي زمارة معناها كلام خارج عن الرقابة
المهم حاولت أفهمه وأشرحله مفيش فايدة
الغريب بقى إننا منزلناش المية اليوم دة وكلامي أنا اللي مشي في الآخر
ناس طيبين قوي قوي
كفاية بقى العصف الذهني دة أنا حاسس إني بكتب مذكرات
أشوفكم في المقالة الجاية هتلاقوها كلها نكد
وياريت لو حد فهمها يبقى يقولي لأني مش قادر أفهمها خالص
ونصيحة أخيرة لو عاوز تخرج من جو نكد إعمل زي ما أنا عملت وإسمع أغنية حلوة يا بلدي لأحمد فهمي وغادة عادل بتاعة فيلم خليج نعمة
ياللا بقى أشوفكم على خير
مع السلاحف

الخميس، يوليو 12، 2007

ما أصعبها من لحظات

ما أصعبها من لحظات
تلك التي تتمنى فيها لو احتواك حضن كبير
يملأ كيانك .. يملأ فراغك
تتلفت حولك
تبحث عنه
تنادي عليه
………
ولا تجده
ما أصعبها من لحظات
يعتصرك الألم
تبكي بحرقة
تنظر لعينيك في المرآة
فلا ترى الدموع
فقط هناك عين حائرة
تائهة
لا تعلم ماذا تفعل
ضائعة
وسط العيون السارحة
………
ما أصعبها من لحظات
تبكي بقلبك
بدون دموع
تطرق أذنك
للصوت المسموع
تتهاوى المشاعر أمام عينك
تحاول إلتقاطها بيدك
لتكتشف
أنها مجرد سراب
لحظات رائعة
بيد الدنيا الفاتنة
تتهاوى معها
إلى الخراب
………
ما أصعبها من لحظات
تنادي بأعلى صوت
متنظرا نجدة السماء
فتصحوا على صدى الصوت
آتيا بأشد الإبتلاء
تدمر كل الأمنيات
وتبقى أمنية الموت
ولكن يظل القدر والقضاء
فلا يبقى في يديك سوى البكاء
ومرة أخرى تحاول أن تبكي
وتسخر منك دموعك البلهاء
وتقول : لا مكان لنا بالخارج
هنا نشعر بقيمة البقاء
حينها تطرق رأسك حزينا
ولا يبقى لك سوى الدعاء
………
با رب فرج كربتي وأزل همي
يارب أعني واعطني ولا تحرمني
يارب إرض عني وارضني بما قسمته لي
يارب أرحني من عنائي وأرح من حولي مني

اللهم آمين

.:: البداية ::.

مش عارف أقوللكم أي حاجة خالص ..
إيه الهبل اللي بقولو دة ..
ياللا مش مهم
المهم بقى إني كنت قاعد مع نفسي شوية وحضرني موقف جامد قوي .. آل إيه فكرت أعمل مدونة
طبعا الفكرة منتشرة وفيه كتير من أصحابي عاملين مدونات أصلاً وأنا إنتقدتهم ساعتها
ولكن فوجئت في النهاية إني ركبت الموجة وسايرت الجو وقولت أكتب
ولما فكرت أكتب .. قولت طيب هكتب إيه .. ؟؟
لقيت ان أصحابي اللي كتبو مدونات دول مش بيكتبو مقالات أدبية مثلا وإنما لقيتهم

بيكتبو مواقف حصلت معاهم .. حواديت يعني …
إحترت .. مبقتش عارف أعمل إيه ..
لسة لحد دلوقتي محتار .. بس لحد ما أوصل وأعرف أنا هكتب إيه أكيد مش هقف

حاطط إيدي على خدي
كل اللي هيخطر في بالي هكتبه .. بس يا رب ألاقي وقت
وعلى فكرة قصة ألاقي وقت دي مش بظهر فيها إني عمو المهم يعني بس القصة

وما فيها إني عندي محل وشغال فيه طول الوقت من أول اليوم لآخره وبخلص شغل

مهدود وأكيد بنام بعدها
بس أكيد إن شاء الله هلاقي وقت للكتابة
دي كانت البداية …
يا رب وفقنا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة