Translate

الأحد، أبريل 29، 2012

زمن معرصين


قلبي شبه طيظي .. الإتنين بخروم
بس خرم طيظي خلقة ربنا
وخرم قلبي .. نكت معرصين


والنكت عند العرص غيّة
وكيف وشهوة حد بضين
وبشعر بيوضه عمال ينكت
والأحة في بقه أحتين
يطلع لسانه للخرى ويلحس
وزانق مناخيره في الفردتين
أقوله ما تسيب قلبي بخرومه
يقولي أمال أبيض على مين ؟
دة لو طلعلك شعر في خرم قلبك
هسرحهولك عالجنبين
سيبني دة انا كيفي خروم
فوق أو تحت .. الاتنين شغالين
دة انا مزاجي قلوب عبيطة
وأعبط من قلبك .. مش لاقيين
وإن مكنتش في قلبك وأنكت
أمال يا حسرة .. أنكت في مين ؟؟
أبص في خلقة أهله
ولسان حالي .. يلعن ميتين
كسم التعريص ورزالته
مش عارف .. أسبله الدين ؟؟
سايب الكساكيس كلها
وجاي على قلبي المسكين
والخلق واقفة بتتفرج
ولا حد يحوش .. واقفين ساكتين
آه يا زمن ضاع فيك الشرف
أما بصحيح .. زمن معرصين

الأربعاء، أبريل 18، 2012

لست وحدي


وحدي
لا .. لست وحدي
فسيجارتي تقبل شفتاي
ونافورة الجرح تزين قلبي
ونار الألم تضيء جوانبي
وظلام الهجر يسكن جوارحي
وسواد الظلم يطلي أركاني
ودموع العين تغسل عيني
وشفرتي ترسم على يدي
ونار القداحة تشوي جراثيمي
وبحر الهجر يعلو بأمواجي
وبئر الغدر قابع في أعماقي
واللحن الليلي يؤنسني
وتغريدي في القفص الذهبي
وألف الآه .. باقية تلازمني
وهائها حاجز لمن يصدمني


السبت، أبريل 07، 2012

مـــذلـــة

كيف أتحمل الصبر .. وهو ليس سمتي
وكيف أسير في طريق .. ليس دربي
كيف أجتاز الحواجز .. وأنا وحيد وعاجز
وكيف يرتد البصر .. لمن إلى أحداقه افتقر
كيف أثور بلا حضور .. وكيف أمشي بلا نور
وكيف للمهزوم أن ينتصر
جناح الذل يحلق عاليا .. بين جوارحٍ .. نسر فصقر
يناطح الجبال بحوافره .. بتتابع الشمس والقمر
وكيف يعيش بذنب لم يقترفه
تارة في كهف وأخرى فوق شجر
ها أنا أصيح .. أنا المهزوم المنكسر
المنجرف في تيار الذل كالسيل المنهمر
وكيف بضعفي أن أغير شأناً كان أمر قد كتب وقدر
وكيف السبيل للخلاص من وضع خطر إلى أخطر
وكيف أسبح بقاربي المثقوب في واسع المحيطات والأبحر
وما الدواء لعلتي .. أريد القيام فكيف أقدر
وهل تظل الجراح رفيقتي .. والآلام بل وأكثر
وهل يتبدد الأمل السرمدي بين شطآن بحر وأنهر
رحماك مولاتي .. فالطريق صار من وعر لأوعر
وترفقي بمأساتي .. فقد شاب الشعر قبل أن أكبر
ولتمهدي لي الطريق .. كان الأطول أو الأقصر
ولتخطو قدماك لداخل قلبي ولتشعري بم أشعر
لن أرضى عنك بديلاً .. فلا أرى في سواك أمهر
فالتدعي قلبكِ على قلبي المسكين يتكبر
وأنا راض بقلبك .. ذلك القلب المتجبر


الثلاثاء، أبريل 03، 2012

أنا وهي .. ودرويش



يقول درويش :
"هي لا تحبُّكَ أَنتَ
يعجبُها مجازُكَ
أَنتَ شاعرُها
وهذا كُلُّ ما في الأَمرِ"

أقول :
ليس فقط مجازي
ليس فقط شعري
بل أعجبها فيّ .. روحي
فوران دمي
وكل ما من شأنه قتلها
بل قتلي

أعجبها فيّ الإنسان بداخلي
والفارس الشاهر لسيفه على الدوام
في الحرب مقاتلاً .. وفي السلم داعياً


أعجبها كوني الوحيد
الحامل للضوء الشريد
والفاتح الأزرع مستقبلاً المخاطر
حاملاً حقيبه ظهره
بها زاده للرحلة الطويلة
وكفنه للرحلة الأخيره


يقول درويش :
"يُعجبُها اندفاعُ النهر في الإيقاعِ
كن نهراً لتعجبها!
ويعجبُها جِماعُ البرق والأصوات
قافيةً....
تُسيلُ لُعَابَ نهديها
على حرفٍ
فكن أَلِفاً... لتعجبها!
ويعجبها ارتفاعُ الشيء
من شيء إلى ضوء
ومن جِرْسٍ إلى حِسِّ
فكن إحدى عواطفها .... لتعجبَها
ويعجبها صراعُ مسائها مع صدرها"

أقول :
فعلت كل ما بوسعي
فقد كنت النهر المندفع
حتى أتى موسم الجفاف
فنفخت فيه من روحي مطراً
وبات فيضاناً يروي الأرض العطشى
وحين رأيت رأسها يعلو
ركبت الهواء وطرت في سماها
لعبت بنجومها وصرت شهابا
أطلقت بيدي شرر البرق
ونفخت بفمي بوق الرعد
فكنت لها سقفاً وسماءا

وكنت لها الحب
بمعناه المعنوي .. والفيزائي
وكنت لها قافية الحياه
تسير معي على خطى أبياتي
الموزونة .. والحرة
ننهل سوياً من المعاني
أزيد فتقول .. كفاني
ولكن في جبعتي الكثير

يقول درويش :
"عذَّبْتَني يا حُبُّ
يا نهراً يَصُبُّ مُجُونَهُ الوحشيَّ
خارج غرفتي...
يا حُبُّ! إن تُدْمِني شبقاً
قتلتك "

أقول :
وما الحب إلا سجّان ساديّ
ترضيه الدماء .. ويرديه الموت
غذاءه عذاب .. وصوته صمت
وكلما إلتقيته .. وددت قتله
حباً فيه ليس كرهاً
ولكن .. إكرم الحب دفنه

يقول درويش :
"كُنْ ملاكاً، لا ليعجبها مجازُك
بل لتقتلك انتقاماً من أُنوثتها
ومن شَرَك المجاز...لعلَّها
صارت تحبُّكَ أَنتَ مُذْ أَدخلتها
في اللازورد، وصرتَ أنتَ سواك
في أَعلى أعاليها هناك....
هناك صار الأمر ملتبساً
على الأبراج
بين الحوت والعذراء..."

أقول :
عفواً درويش
لن أكون ملاكاً .. فأنا بلا أجنحة
وصورتي في المرآة .. واضحة
سأتجلى بشموخ إنسانيتي
وأكسر حواجز الخلود الوهمي
نعم .. أنا أدخلتها في اللازود
وبنيت قبري وزينته بالورد
ولكن الطريق وليد .. ينتظر أن يكبر
والمسافرون كُثر
يملكون للطريق زاداً وغذاءا
لا معنى للوقوف الأحمق
فالسرعة .. أنغامي وإيقاعي
والطرق كثيرة .. أكثر من مسافريها




إجمالي مرات مشاهدة الصفحة