Translate

الاثنين، يوليو 16، 2007

من أولها

كنت وعدت إني ألاقي وقت أكتب ..
وأنا لسة عند وعدي بس الفكرة إن العائلة الكريمة عاوزة تصيف ولأن مفيش حد يساعدهم ويشيل عنهم غيري فقد تكرمت وقبلت ((غصب عني)) إني أسافر معاهم علشان أساعدهم
أنا مش معترض أبداً على كدة .. دول مهما كانوا أهلي وجزمتهم فوق رقبتي .. بس الفكرة إن الإبداع بيموت مع الغصب والسيطرة والتحكم في الأفكار .. يعني أنا مثلاً مخنوق ومتضايق مظنش إني هعرف أكتب كلام حلو مثلاً
ما عليهم
لا لا مش غلطة مطبعية أنا كتبتها “ما عليهم” فعلاً
إيه حد عنده إعتراض ؟؟
ماعليهم تاني
جميلة الأسكندرية .. جميلة الشواطئ جميلة المية .. جميل الغروب
زحمة .. زحمة .. زحمة
على فكرة .. إسكندرية متترحش غير قبل هجوم المصطافين أو بعده إنما قبل كدة مش هتشوف حاجة من جمالها لأن الزحمة بتحجبها
أخدت اللاب توب معايا علشان أستغل الوقت وأكتب وأبقى أنشرهم كلهم مرة واحدة
وبعد كدة قولت منا ممكن آخد اللي كتبته على الفلاشة وأدخل أي نت كافيه محترم وأنشر
بعد كدة لقيت إن دة مش متاح قوي يعني بسبب إني لازم أكون مع العائلة طول الوقت .. بما إن دي مهمتي يعني
وزي الناس الحلوة كدة نزلنا علشان نخرج
بصيت كدة على منظرنا .. بسم الله ماشاء الله
الصعايدة وصلوا
ههههههه
أنسب كلمة ممكن تتقال

لا وإيه بقى وإحنا ماشيين حضرني موقف ….. ملوش حل
مش فاكره دلوقتي
وطبعا أول ما وصلنا أصلاً والناس شافت الأوتوبيس رحلات بني سويف استقبلونا بالترحاب الشديد قوي
:
ههههههههه بني سويف … تسعة صفر ههههههههههههه
واللي يقول : العبيط أهو .. العبيط أهو ..
مش انا طبعا هو يقصد بني سويف
مش عارف يا خويا ليه التفرقة العنصرية دي
الاسكندرانية متخيلين إننا دخلاء وبيكرهونا جدا إننا عاملينلهم زحمة
طيب ذنبنا إيه إننا معندناش بحر
ماهو للأسف كل البشر متخيلة إن مصيف لازم يكون بحر ونزول للمية
حضرني موقف دلوقتي
آل كنت بكلم والدي وبقوله يا بابا المصيف مش كله بحر المهم تغيير الجو يعني مش مهم ننزل مية انهاردة وممكن نروح قايتباي مثلا
طبعاً والدي عينه إحمرت وكان عاوز يضربني : إنت إتجننت ياض .. إزاي تقول كدة ..
حسيت إني سبيتله الدين .. قولتله ليه بس أنا قولت حاجة غلط
قاللي : إزاي مصيف من غير بحر يا “تيييييييييييييت”
تييييييييييت دي زمارة معناها كلام خارج عن الرقابة
المهم حاولت أفهمه وأشرحله مفيش فايدة
الغريب بقى إننا منزلناش المية اليوم دة وكلامي أنا اللي مشي في الآخر
ناس طيبين قوي قوي
كفاية بقى العصف الذهني دة أنا حاسس إني بكتب مذكرات
أشوفكم في المقالة الجاية هتلاقوها كلها نكد
وياريت لو حد فهمها يبقى يقولي لأني مش قادر أفهمها خالص
ونصيحة أخيرة لو عاوز تخرج من جو نكد إعمل زي ما أنا عملت وإسمع أغنية حلوة يا بلدي لأحمد فهمي وغادة عادل بتاعة فيلم خليج نعمة
ياللا بقى أشوفكم على خير
مع السلاحف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة