Translate

الأحد، يوليو 22، 2007

إعرف صاحبك وعلّم عليه

تعب قلبي من الأصحاب وحارت فيهم أبياتي
واحد صادق وواحد كداب وواحد يفرح لزلاتي
واحد يجرح بلا أسباب وواحد بلسم جراحاتي
إييييييييييييييه ولا دايم إلا وجه الله
سلامو عليكو .. ولو انها جات متأخرة شوية
على فكرة بيتين الشعر دول مش أنا اللي كاتبهم .. بس عجبوني وليهم علاقة بالموضوع فحطيتهم
ماعليهم
إنهاردة معايا موضوع سخن قوي
أصلي حضرني دلوقتي حتة موقف
آل كنت راكب تاكسي إنهاردة وبعدين الراجل وهو ماشي كان هيدوس واحد معدي
فسواق التاكسي زيه زي أي سواق محترم شتم الواد وهو ماشي
فأنا روحت مأييد كلامه وقولتله دوسو يا عم وخلصنا منه
فقالي ومالك بتقولها بغلّ قوي كدة ليه
قولتله أصله صاحبي
قام بصلي قوي كدة وقريت في عينه الخوف وقالي : دة الحمد لله اني مش صاحبك بقى دة انت متتصاحبش
قولتله لا يا سيدي مش الفكرة بس هو ميستاهلش
وفجأة لقيت نفسي بتكلم عربية فصحى وعمال أكلمه كلام علمي بحت
إن الأصدقاء وقت الشدة .. والصديق الحق غير الصديق البتاع .. واللات والعزى لأضربنك بالجزمة
وحاجات من هذا القبيل
طبعا الراجل تنح قوي ومفهمش ولا كلمة وقالي
خلاص يا عم أنا آسف .. إنت كبرت الموضوع ليه
قولتله يا عم أنا بنورك
قاللي لا سيبها ضلمة أحسن
ووصلت للمكان وأول ما نزلت الراجل طلع بسرعة قوي قبل ما أركب معاه تاني
لا حول ولا قوة إلا بالله
كان طيب
المهم بقى إني بسبب الموقف دة وصلت لحاجات جامدة قوي وكانت كالآتي
قسمت الناس من حيث الصداقة لعدة أنواع :-
النوع الأول ودة أعلاهم شخص بيحبك وإنت كمان بتحبه
ودة اعلى نوع لسبب إنه دايما بيفكر فيك ودايما نفسه يسعدك وعمره ما بيستخسر في حاجة ونفسه يجيبلك الدنيا دي كلها ومستعد يضحي علشانك طول الوقت وممكن يغير من نفسه علشانك لأن الحب هو اللي بيسود النوع دة
وطبعا دة متبادل بينك وبينه .. يعني انت كمان بتبقى عاوز كدة علشانه
أما النوع التاني ودة لما طرف واحد بس يكون بيحب التاني والتاني دة الموضوع بالنسبة له عادي يعني ساعتها يبقى التضحيات والمشاعر الحلوة وكل الحاجات دي بتبقى من طرف واحد وبالتالي الطرف الأول دة بيتعب قوي والموضوع بيبرد معاه مع الوقت لما بيلاقي التاني مش في دماغه ومع الوقت بيبقى بالنسباله عادي هو كمان وبتبوظ العلاقة
النوع التالت بقى إن يكون الإتنين مش في دماغهم أصلا ودة نطبقه على صاحب صاحبه بمعنى ان أحمد صاحبي وحسين صاحب أحمد .. أنا علاقتي بحسين من النوع التالت
النوع الرابع ودة بقى صحوبية مؤقتة ومرتبطة بوقت معين زي الدراسة المصيف الشغل
عرفت محمد في الدراسة وروحنا الكلية سوا ورجعنا منها سوا وذاكرنا سوا وغشينا سوا ونجحنا سوا وسقطنا بردو سوا ولما الدراسة تخلص مش بشوفه ولا بيشوفني ولا كإننا قضينا مع بعض أيام حلوة
والنوع الرابع دة قد يكون مشترك مع التالت في يعض الحاجت مثل إننا إحنا الإتنين مش في دماغنا القصة
أما بقى النوع الخامس ودة نوع منيل بنيلة وكله نفاق وكذب
لما أكون مش بطيق علاء بس بكلمه وخلاص علشان جيران مثلا وكمان هو مش طايقني وتبقى العملية ساعتها آخر حلاوة .. أشمئز لما أشوفه .. أتخنق .. وهكذا هو لما يشوفني
وفي ظهر بعض نشتم في بعض كتير وفي وش بعض نسلم بإبتسامه متكلفة
ودة أم النفاق
النوع السادس والأخير ودة أنيل نوع وهو العداوة الصريحة بينك وبينه
لما يكون أصلا واحد ميتعاشرش وبني آدم زبالة مينفعش يتصاحب وماشي بيأذي في الناس مظنش إن الناس الطبيعية هتكلمه ولا تعبره حتى ودة بيخلق عداوات كتيرة جدا حوليه
والنوع دة من العلاقة بيبقى عبارة عن خناقات مستمرة بين الطرفين سواء إشتباك بالإيد أو شتيمة مستمرة أو تحريض الناس عليه وهكذا
بس خلاص
دي الأنواع اللي توصلتلها
وأنصح كل الناس إنها تمشي بالنوع الأول وتخللي الحب هو المقياس الرئيسي في العلاقة
والنوع التاني يستحسن إن الطرف الأول لو لقى إن التاني مش بيحبه يحاول مرة واتنين وتلاتة لكن علشان يتفادى التعب النفسي لو لقى إن مفيش أمل يبقى يدوس على نفسه ويكون وسط يعني يتنقل بصاحبه دة للنوع التالت أو الرابع
وطبعا مفيش داعي أوصي أنكم تتجبنوا الخامس والسادس دول خالص لأنهم مصيبة
أقوللكم على سر ومتقولوش لحد
أنا جربت الست أنواع دول
ونلقاكم على خير في المقالة الجاية

السبت، يوليو 21، 2007

كل سنة وأنا طيب

هابي بيرث دي تو يووووووووووووووووووووووووووووو
هابي بيرث دي تو يووووووووووووووووووووووووووووو
هابي بيرث دي تو يو ياكي
هابي بيرث دي تو يووووووووووووووووووووووووووووو

فووووووووووووووووووووووووووووو
الأخيرة دي كانت وأنا بطفي الشمع
وكالوحوش هجمنا على التورتة وفرتكناها ومخلناش فيها حاجة
وبعدين قعدت بمنتهى قلة الذوق أفتح الهدايا قدامهم وكمان أنقدهم
إيه العلبة الصغيرة دي .. مين الحيوان اللي جاب الهدية دي
دي مش مقامي
وايه دي كمان ؟
مين البغل اللي جايب دي
الله الله الله .. ايه دي
عظمة برونز .. إنت جاي عيد ميلاد كلب يابن ال …..
وفي النهاية خلص اليوم ودخلت أنام وأول ما حطيت دماغي على المخدة ويادوب بغمض عينيا وألاقيلك يا خويا الشمس طلعت
هرشت في دماغي زي المقمل وقعدت أفكر .. هي لحقت تطلع ؟؟!!
هوبا لقيت المنبه بيضرب !!
الله الله الله .. إيه اللي بيحصل دة
قوم يا منيل انت كفاية نوم
زي الأهبل فتحت عينيا وغمضتها وأبص حوليا وأتاريني كنت نايم ورجليا لفوق وقفايا بقى في بطني والحلم كان بيجيبني ويوديني
يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم .. مالك بس يا أمي
مش لاقيين حد يجيبلنا عيش .. قوم ياللا .. ولا هتذلونا يعني علشان الطلبات .. طبعاً ماهو مش بيطمر فيكم ……………………. وكلام كتير كدة
إسطوانة كل يوم
حاضر يا أمي نازل أهو
مانت لو تقوم بدري وتنزل تجيب وتريحينا ..
حاضر يا أمي
أمال يعني عاوزني أنزل أنا يا واد .. دة إنت …
يا أمي نازل والله خلاص بقى
قومت وغسلت وشي وصليت ونزلت علشان أجيب العيش
وطبعاً مشوار العيش دة غير كل المشاوير وكلنا عارفين دة
المهم انها كانت بداية لطيفة جداً ليوم عيد ميلادي
تعرفوا إني عمري ما عملت عيد ميلاد
كان نفسي أعمل عيد ميلاد وألاقي اصحابي حوليا وبيغنولي ومش شرط الهدايا بس يجولي ويقولو كل سنة وانت طيب ودي عندي بالدنيا كلها
أنا عيد ميلادي يوم 23 يوليو الموافق عيد الثورة
يوم مميز جدا ..
كل سنة في نفس اليوم كانوا بيجيبوا في التلفزيون فيلم رد قلبي ودة كنت بحبوا جدا
وكمان اليوم دة بيبقى أجازة رسمية
بالله عليكم مش يوم مميز
والنقطة الأخيرة دي بقى جامدة جدا
كنت بتفشخر بعيد ميلادي انه اجازة رسمية علشان كل الناس تحضر عيد ميلادي
بس الحقيقة ان عمرها ما حصلت
المهم بقى والمميز في عيد ميلادي السنة دي إني هكمل عشرين سنة
أنا فرحان قوي لأن رقم عشرين دة مميز قوي
وكمان بعتبر إن الإنسان فيه وقفات في عمره بينطلق منها
أول وقفة بتبقى 5 سنين لما بيوعى على الدنيا
وتاني وقفة 15 سنة لما بيبقى مراهق
وتالت وقفة 20 سنة لما بيبقى شاب وليه أحلام وطموحات وأهداف نفسه يحققها
ورابع وخامس وسادس ميخصونيش لأني لسة موصلتلهمش
المهم بقى إن إنطلاقة العشرين دي هي أكثر إنطلاقة مميزة في حياة الإنسان وهي اللي بتحدد اللي بعدها
أنا حاسس إخيراً إني بدون خجل ممكن أتكلم ورأيي ممكن يتسمع لأني كبرت خلاص
قبل كدة كنت لما آجي أتكلم يقولولي أسكت يا بابا .. إنت عندك كام سنة علشان تتكلم ؟؟
ولو قولت أقل من العشرين ولو بسنة واحدة بقل في نظرهم
واضح ان الكبار عندهم عقدة من كلمة “آشر” اللي هي من أول الحداشر والإتناشر .. لحد التسعتاشر
ما عليهم
أنا بعد يومين هكمل العشرييييييييييييييييييييييييييييييين
أما بقى عن قصة إنتظار كلمة كل سنة وإنت طيب من حد فصراحة هي مش مهمة قوي
دي مهمة قوي وقوي وقوي وقوي
الأصل في القصة إن يكون الصاحب فاكر اليوم دة ليك لأنه مهم جدا بالنسبة لك
أنا عن نفسي بفنط أصحابي بعد كل عيد ميلاد ليا
اللي يفتكر عيد ميلادي دة يبقى بجد صاحب صاحبه فعلا
واللي مافتكرش جايز يكون عنده حاجة شغلته
ودة طبعا شئ ميخصنيش خالص وأنا مالي
اللي يخصني إنه يكون فاكر عيد ميلادي ومش لازم يقولهالي في وشي ممكن برسالة وممكن في التليفون
معنى إنه يفتكر عيد ميلادي يبقى مهتم بيا وبيفكر فيا وعاوز يسعدني
إنما لو مش على باله يبقى أنا كمان مش على باله
مش معنى كدة ان اللي مفتكرش عيد ميلادي دة وحش .. أبداً
بس صراحة بقى هيبقى في مرتبة أقل من اللي افتكر ولو وضعت في موقف إني أختار واحد فيهم هختار اللي فكر فيا طبعا لأنه جدير بيا عن اللي أنا مش في باله
وبالنسبة للهدايا
الصراحة الهدية ليها تأثير حلو جدا جدا جدا
بس مش أساسي في عيد الميلاد
يمكن يكون إحنا اللي خليناها أساسي لأننا اتعودنا على كدة بس قصة الهدية هي نفس قصة كلمة كل سنة وانت طيب لأنها بتدلل على غلاوة الشخص عندي لما أجيبله هدية
بس فرضنا واحد معهوش فلوس يعني
وللأسف بقى لو واحد صاحبي دلوقتي معهوش فلوس يبنكسف يجي يقولي كل سنة ونات طيب لأنه خايف لأقول عليه معفن علشان مجبليش هدية
وطبعا أنا بزعل إنه مقليش كل سنة وانت طيب
ودة التأثير السئ لموضوع الهدايا
وكمان فيثه تأثير سئ تاني
ممكن واحد يجيبلك الهدية علشان انت تجيبله في عيد ميلاده
مجملات يعني واحددة بواحدة
بس لو لغينا موضوع الهدية دة وخليناها بدون مناسبة تبقى أحلى
يعني مثلا قعدت دلوقتي أفكر إن صاحبي دة بحبه قوي وجدع معايا قوي وإني عاوز أفرحه
ممكن أجيبله هدية أفرحه بيها
والله العظيم الهدية اللي من غير مناسبة تفرح أكتر بكتيييييييييييييييييير
لأنها بتثبت اني في بال الشخص دة طول الوقت مش بس في عيد الميلاد
في النهاية
لما بستنى إن حد يقولي كل سنة وانت طيب ومش بلاقي
مش هزعل نفسي
أنا عندي أغلى من أي صديق في الدنيا
عارفين إيه ؟؟

أنا
وبالتالي
كل سنة وأنا طيب
دي عندي كفاية .. علشان ما أتعبش على الأقل
ياللا بقى اللي يقرا مينساش يكتبلي في التعليق كل سنة وانت طيب ههههههههههههه
ونشوفكم المقالة الجاية
مع السلاحف

الجمعة، يوليو 20، 2007

حلوة يا بلدي

الناس اللي بيقروا ومتابعين معايا المدونة هيعرفوا اني كنت في الإسكندرية علشان المصيف بتاع العائلة الكريمة
ومن هذا المنطلق حصلتلي حاجة غريبة يمكن تكون أول مرة تحصلي في حياتي ..
فجأة بعد حوالي يومين تلاتة من المصيف لقيت نفسي عمال أسمع في أغاني وطنية مرة أسمع حلوة يا بلدي ومرة أسمع إرمي حمولك عليا ومرة أسمع لما نقرب قوي من بعض
طبعا أهلي استغربوا من التصرف دة وأنا نفسي استغربت معاهم وكان لسان حالهم بيقول .. هو مالو الواد دة !!؟؟
وسألوني إيه القصة .. سكت ومكنتش عارف أقول إيه
أنا نفسي مأخدتش بالي إيه القصة .. بس فكرت شوية ووصلت لحل
إسكندرية بلد جميلة وحلوة بس أنا حالتي النفسية لما روحتها كانت وحشة وفوجئت إني كلي حنين لبلدي ” بني سويف ”
حاجة غريبة .. اللي يعرف بني سويف ميحبهاش أبداً .. مكنتش عارف تحديداً هو أنا بحن لبني سويف نفسها ولا أحبابي اللي فيها ؟؟ .. حاجة تحير!!
بس عارفين .. كنت كل ما أمشي في إسكندرية كام خطوة كنت بحمد ربنا ألف مرة إني مش منها
إذا كانت بني سويف الصغيرة اللي تعدادها كلها كمحافظة مش مكمل مليون بخاف على أحبابي منها .. من حاميها ومن حراميها .. بالك بقة مدينة واحدة تعدادها حوالي 7 مليون أو أكتر دلوقتي ..
وحشتني بني سويف
وحشتني رخامتها وغتاتتها
وحشوني كل الناس الزبالة فيها
ووحشوني أكتر كل الناس اللي حبتهم فيها
عارفين .. حضرني موقف دلوقتي
في مرة كنت مسافر مع واحد مش صاحبي قوي يعني وصايع حبتين
كنت في القاهرة وهو كان في إسكندرية واتقابلنا قدراً في محطة مصر ورجعنا سوا
وكمان قابلنا واحد تاني صاحبه هو
كلام في سركم أنا مشوفتش أزبل من الإتنين دول بس ركبت معاهم وخلاص
قعدوا يرغوا طول الوقت وأنا دايس على نفسي وبسمع عسى يفوتوا الساعيتن بتوع الفطر بسرعة وننجز
قعد الأولاني يوصف في جمال إسكندرية والتاني في جمال القاهرة
وأنا ساكت وبسمع
وفي النهاية وصلنا بني سويف
سمعت منهم كلمة مكنتش متخيل إني أسمعها منهم تحديداً
قالو : بس تعرف مهما لفينا .. مش هنلاقي أحسن من بلدنا (يقصدوا بني سويف طبعاً)
طبعاً إتفقت معاهم وأنا من جوايا مستغرب جدا إنهم يقولوا كلام زي كدة
بس حسيت دلوقتي بقيمة بلدي لما بعدت عنها
يمكن أكون بعدت عنها لفترة أكبر من كدة قبل كدة بس المرة دي لأني مكنش نفسي أخرج ولا أتفسح فقعدت أفكر ووصلت للكلام دة
بلدي مش هعرف أعوضها ..
وإن كنت فكرت في يوم من الأيام إني أهجرها وأسافر .. فانا واثق إني مش هلاقي أحسن منها
وإن كنت فكرت إنها مش أمان وإني أخاف على أهلي منها .. فأكيد برة مش هيكون أأمن منها
وإن كنت فكرت إن الفرص فيها قليلة .. فأكيد إن الفرص برة أقل وأقل وأقل
وإن كنت فكرت إن الحباة فيها صعبة .. فالواقع أثبتلي إن الحياة براها أصعب وأصعب وأصعب
الواحد فينا مبيعرفش قيمة الحاجة إلا لما تروح منه .. وأنا إنشاء الله مش هستنى لما تروح مني بني سويف
مهما لفيت لازم أرجعلها .. ومهما تعبت هفتكرها لما ريحتني
مهما غلطت فيها .. غصب عني هي بلدي
مهما بعدت عنها لازم تاني هحنلها
حلوة يا بلدي ..
وحشتيني يا بلدي ..
بحبك يا بلدي ..
راجعلك يا بلدي ..

الاثنين، يوليو 16، 2007

قصيدة بلا عنوان ((على غرار فارس بلا جواد))

كتير قوي الواحد بيبقى قاعد مخنوق ومتنرفز ومش لاقي حاجة يعملها
هوب يلاقي كام كلمة جامدة بتعدي على دماغه وهو قاعد سهتان
هوب تاني يقوم يكتبهم على الورق من باب انه بيفرغ اللي جواه
هوب تالت يلاقي الكلمتين شكلهم حلو يقوم يعتبرهم قصيدة ويسجلها بإسمه

دة بالظبط اللي حصل معايا
قعدت أكتب أكتب أكتب وفي النهاية بعد ما خلصت بصيت من بعيد كدة وقلت في سري
جامد ياض يا مصطفى ملكش حل
انت لازم تمتع الناس بالمواهب دي روح بسرعة انشرها على البلوج
آل يعني حد بيقرا اللي فيه
طبعا صدقت نفسي وعلى طول روحت انشرها بس ملقتلهاش عنوان قمت كاتب ….. قصيدة بلا عنوان
وكانت هي

“قصيدة بلا عنوان”
هناك .. رأيتهم
كانوا جالسين
يضحكون
وسط النجوم
كلما رأتهم عيني
رأتهم مسرورين
فرحين ..
كانوا لدنياي .. وضائين
وكانوا لدربي حافظين
وفي سمائي المظلمة
كانوا لها النور المبين
وفي غابتي الموحشة
كانوا غزلاناً لامعين
كلما أرى نورهم
ينقشع الغمام على وجهي
وأرى بعض البسمات
ولكن .. هل تظل إلى حين ؟
فكرت .. فمددت يدي
شاخصاً ببصري نحوهم
فيما هم متأملين
مالي لا أصل إليهم
ومالهم عني باعدين ؟
أأحاول القرب منهم
أم يفروا مسرعين ؟
وإذا بي جانبهم
………………..
أحبائي .. لطالما حلمت بكم
لطالما انتظرتكم
لطالما سهرت مفكراً
وفي الظلام باكياً
هل تأتون يوماً
وها قد أتيتم ..
أحبكم ..
بجانبي أريدكم
لا تتركوني أبداً
فأنا ضائع دونكم
…………….
أحبائي شكراً لكم
سأعيش عمري لأجلكم
وسأصل دربي بدربكم
ولكم وعد مني
أن يقف عمري بعمركم
………………
أحبائي أين أنتم
لماذا مضيتم وتركتم
قلبي مكسور ومحطم
كنتم في سمائي نوراً
فانطفأ النور وأظلم
اليوم سأعيش دهوراً
منتظراً قدري المتهكم

من أولها

كنت وعدت إني ألاقي وقت أكتب ..
وأنا لسة عند وعدي بس الفكرة إن العائلة الكريمة عاوزة تصيف ولأن مفيش حد يساعدهم ويشيل عنهم غيري فقد تكرمت وقبلت ((غصب عني)) إني أسافر معاهم علشان أساعدهم
أنا مش معترض أبداً على كدة .. دول مهما كانوا أهلي وجزمتهم فوق رقبتي .. بس الفكرة إن الإبداع بيموت مع الغصب والسيطرة والتحكم في الأفكار .. يعني أنا مثلاً مخنوق ومتضايق مظنش إني هعرف أكتب كلام حلو مثلاً
ما عليهم
لا لا مش غلطة مطبعية أنا كتبتها “ما عليهم” فعلاً
إيه حد عنده إعتراض ؟؟
ماعليهم تاني
جميلة الأسكندرية .. جميلة الشواطئ جميلة المية .. جميل الغروب
زحمة .. زحمة .. زحمة
على فكرة .. إسكندرية متترحش غير قبل هجوم المصطافين أو بعده إنما قبل كدة مش هتشوف حاجة من جمالها لأن الزحمة بتحجبها
أخدت اللاب توب معايا علشان أستغل الوقت وأكتب وأبقى أنشرهم كلهم مرة واحدة
وبعد كدة قولت منا ممكن آخد اللي كتبته على الفلاشة وأدخل أي نت كافيه محترم وأنشر
بعد كدة لقيت إن دة مش متاح قوي يعني بسبب إني لازم أكون مع العائلة طول الوقت .. بما إن دي مهمتي يعني
وزي الناس الحلوة كدة نزلنا علشان نخرج
بصيت كدة على منظرنا .. بسم الله ماشاء الله
الصعايدة وصلوا
ههههههه
أنسب كلمة ممكن تتقال

لا وإيه بقى وإحنا ماشيين حضرني موقف ….. ملوش حل
مش فاكره دلوقتي
وطبعا أول ما وصلنا أصلاً والناس شافت الأوتوبيس رحلات بني سويف استقبلونا بالترحاب الشديد قوي
:
ههههههههه بني سويف … تسعة صفر ههههههههههههه
واللي يقول : العبيط أهو .. العبيط أهو ..
مش انا طبعا هو يقصد بني سويف
مش عارف يا خويا ليه التفرقة العنصرية دي
الاسكندرانية متخيلين إننا دخلاء وبيكرهونا جدا إننا عاملينلهم زحمة
طيب ذنبنا إيه إننا معندناش بحر
ماهو للأسف كل البشر متخيلة إن مصيف لازم يكون بحر ونزول للمية
حضرني موقف دلوقتي
آل كنت بكلم والدي وبقوله يا بابا المصيف مش كله بحر المهم تغيير الجو يعني مش مهم ننزل مية انهاردة وممكن نروح قايتباي مثلا
طبعاً والدي عينه إحمرت وكان عاوز يضربني : إنت إتجننت ياض .. إزاي تقول كدة ..
حسيت إني سبيتله الدين .. قولتله ليه بس أنا قولت حاجة غلط
قاللي : إزاي مصيف من غير بحر يا “تيييييييييييييت”
تييييييييييت دي زمارة معناها كلام خارج عن الرقابة
المهم حاولت أفهمه وأشرحله مفيش فايدة
الغريب بقى إننا منزلناش المية اليوم دة وكلامي أنا اللي مشي في الآخر
ناس طيبين قوي قوي
كفاية بقى العصف الذهني دة أنا حاسس إني بكتب مذكرات
أشوفكم في المقالة الجاية هتلاقوها كلها نكد
وياريت لو حد فهمها يبقى يقولي لأني مش قادر أفهمها خالص
ونصيحة أخيرة لو عاوز تخرج من جو نكد إعمل زي ما أنا عملت وإسمع أغنية حلوة يا بلدي لأحمد فهمي وغادة عادل بتاعة فيلم خليج نعمة
ياللا بقى أشوفكم على خير
مع السلاحف

الخميس، يوليو 12، 2007

ما أصعبها من لحظات

ما أصعبها من لحظات
تلك التي تتمنى فيها لو احتواك حضن كبير
يملأ كيانك .. يملأ فراغك
تتلفت حولك
تبحث عنه
تنادي عليه
………
ولا تجده
ما أصعبها من لحظات
يعتصرك الألم
تبكي بحرقة
تنظر لعينيك في المرآة
فلا ترى الدموع
فقط هناك عين حائرة
تائهة
لا تعلم ماذا تفعل
ضائعة
وسط العيون السارحة
………
ما أصعبها من لحظات
تبكي بقلبك
بدون دموع
تطرق أذنك
للصوت المسموع
تتهاوى المشاعر أمام عينك
تحاول إلتقاطها بيدك
لتكتشف
أنها مجرد سراب
لحظات رائعة
بيد الدنيا الفاتنة
تتهاوى معها
إلى الخراب
………
ما أصعبها من لحظات
تنادي بأعلى صوت
متنظرا نجدة السماء
فتصحوا على صدى الصوت
آتيا بأشد الإبتلاء
تدمر كل الأمنيات
وتبقى أمنية الموت
ولكن يظل القدر والقضاء
فلا يبقى في يديك سوى البكاء
ومرة أخرى تحاول أن تبكي
وتسخر منك دموعك البلهاء
وتقول : لا مكان لنا بالخارج
هنا نشعر بقيمة البقاء
حينها تطرق رأسك حزينا
ولا يبقى لك سوى الدعاء
………
با رب فرج كربتي وأزل همي
يارب أعني واعطني ولا تحرمني
يارب إرض عني وارضني بما قسمته لي
يارب أرحني من عنائي وأرح من حولي مني

اللهم آمين

.:: البداية ::.

مش عارف أقوللكم أي حاجة خالص ..
إيه الهبل اللي بقولو دة ..
ياللا مش مهم
المهم بقى إني كنت قاعد مع نفسي شوية وحضرني موقف جامد قوي .. آل إيه فكرت أعمل مدونة
طبعا الفكرة منتشرة وفيه كتير من أصحابي عاملين مدونات أصلاً وأنا إنتقدتهم ساعتها
ولكن فوجئت في النهاية إني ركبت الموجة وسايرت الجو وقولت أكتب
ولما فكرت أكتب .. قولت طيب هكتب إيه .. ؟؟
لقيت ان أصحابي اللي كتبو مدونات دول مش بيكتبو مقالات أدبية مثلا وإنما لقيتهم

بيكتبو مواقف حصلت معاهم .. حواديت يعني …
إحترت .. مبقتش عارف أعمل إيه ..
لسة لحد دلوقتي محتار .. بس لحد ما أوصل وأعرف أنا هكتب إيه أكيد مش هقف

حاطط إيدي على خدي
كل اللي هيخطر في بالي هكتبه .. بس يا رب ألاقي وقت
وعلى فكرة قصة ألاقي وقت دي مش بظهر فيها إني عمو المهم يعني بس القصة

وما فيها إني عندي محل وشغال فيه طول الوقت من أول اليوم لآخره وبخلص شغل

مهدود وأكيد بنام بعدها
بس أكيد إن شاء الله هلاقي وقت للكتابة
دي كانت البداية …
يا رب وفقنا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة