تسألني من أنا وليتني كنت أعرف
ماكنت مكثت هنا ومن العذاب كنت أهرب
تسألني أين الطريق وسط الظلام الموحش
وليت النور يسطع ويضئ عقلا يرقب
آمال وأحلام تمناها الفتى صغيراً
لم يكن ينظر ولا يعرف ولا يدرك
فلو كان يتأمل قليلاً
ما مكث في التيه طويلاً
ولا بحياته كان أذنب
تسألني إلى متى
سيظل الحال هكذا
وإلام على حظنا نندب
ما سر الهالة السوداء
المحيطة بالأبناء
من هذا الجيل المتعب
تسألني وليتني
أحمل لأسلئتك جواباً
يطفئ لهيبا مضرم
لكني آسفاً مثلك
في ظلمات الجهل أترقب
أملاً ولو زائفاً
سهماً ولو حائراً
يعطي لأسئلتك رداً
وأنا مازلت حياً
قبلما الأنفاس تنضب
ماكنت مكثت هنا ومن العذاب كنت أهرب
تسألني أين الطريق وسط الظلام الموحش
وليت النور يسطع ويضئ عقلا يرقب
آمال وأحلام تمناها الفتى صغيراً
لم يكن ينظر ولا يعرف ولا يدرك
فلو كان يتأمل قليلاً
ما مكث في التيه طويلاً
ولا بحياته كان أذنب
تسألني إلى متى
سيظل الحال هكذا
وإلام على حظنا نندب
ما سر الهالة السوداء
المحيطة بالأبناء
من هذا الجيل المتعب
تسألني وليتني
أحمل لأسلئتك جواباً
يطفئ لهيبا مضرم
لكني آسفاً مثلك
في ظلمات الجهل أترقب
أملاً ولو زائفاً
سهماً ولو حائراً
يعطي لأسئلتك رداً
وأنا مازلت حياً
قبلما الأنفاس تنضب