Translate

الاثنين، يوليو 16، 2007

قصيدة بلا عنوان ((على غرار فارس بلا جواد))

كتير قوي الواحد بيبقى قاعد مخنوق ومتنرفز ومش لاقي حاجة يعملها
هوب يلاقي كام كلمة جامدة بتعدي على دماغه وهو قاعد سهتان
هوب تاني يقوم يكتبهم على الورق من باب انه بيفرغ اللي جواه
هوب تالت يلاقي الكلمتين شكلهم حلو يقوم يعتبرهم قصيدة ويسجلها بإسمه

دة بالظبط اللي حصل معايا
قعدت أكتب أكتب أكتب وفي النهاية بعد ما خلصت بصيت من بعيد كدة وقلت في سري
جامد ياض يا مصطفى ملكش حل
انت لازم تمتع الناس بالمواهب دي روح بسرعة انشرها على البلوج
آل يعني حد بيقرا اللي فيه
طبعا صدقت نفسي وعلى طول روحت انشرها بس ملقتلهاش عنوان قمت كاتب ….. قصيدة بلا عنوان
وكانت هي

“قصيدة بلا عنوان”
هناك .. رأيتهم
كانوا جالسين
يضحكون
وسط النجوم
كلما رأتهم عيني
رأتهم مسرورين
فرحين ..
كانوا لدنياي .. وضائين
وكانوا لدربي حافظين
وفي سمائي المظلمة
كانوا لها النور المبين
وفي غابتي الموحشة
كانوا غزلاناً لامعين
كلما أرى نورهم
ينقشع الغمام على وجهي
وأرى بعض البسمات
ولكن .. هل تظل إلى حين ؟
فكرت .. فمددت يدي
شاخصاً ببصري نحوهم
فيما هم متأملين
مالي لا أصل إليهم
ومالهم عني باعدين ؟
أأحاول القرب منهم
أم يفروا مسرعين ؟
وإذا بي جانبهم
………………..
أحبائي .. لطالما حلمت بكم
لطالما انتظرتكم
لطالما سهرت مفكراً
وفي الظلام باكياً
هل تأتون يوماً
وها قد أتيتم ..
أحبكم ..
بجانبي أريدكم
لا تتركوني أبداً
فأنا ضائع دونكم
…………….
أحبائي شكراً لكم
سأعيش عمري لأجلكم
وسأصل دربي بدربكم
ولكم وعد مني
أن يقف عمري بعمركم
………………
أحبائي أين أنتم
لماذا مضيتم وتركتم
قلبي مكسور ومحطم
كنتم في سمائي نوراً
فانطفأ النور وأظلم
اليوم سأعيش دهوراً
منتظراً قدري المتهكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة