عفواً سيدتي !!

عفواً سيدتي !!
بلغتني بعض الأخبار
التي تحكي وتشكي
عن حالك المبكي
أن هناك إعتذار
كاد يخرج منكي
وعفواً .. صارت الأقوال
كلمات مغرضة عنكي !
فمن أدرى مني بكي
من يعلم حالكي
أكثر مني .. ؟؟
فلتدعي الكلمات
ولتدعي الوشايات
ولتذرفي الدموع أنهار
فاليوم موجود
بكل الأعذار
ولكني غبت عن الوجود
وسئمت الإنتظار
فاليوم أنا خارج الحسابات
اليوم تركت الأمنيات
وخرجت تحت الأمطار
منتعشاً بالوجود
بحقيقة أني موجود !!
بعد غيابٍ طال
في التيه كنت أعيش
في ظلمة الليل الكئيب
متناسياً ما كان وما صار
لكني كسرت الحدود
وتركت الحبيب اللدود
وأطلقت نَفَسي للهواء
ينعش قلبي المسدود

—————–
عفواً سيدتي

اليوم أنا إنسان

أعيش بكل حواسي
بالقلب والوجدان
بالفرح وبالمآسي
فقد كنت الحيوان
أعيش بدون إحساسي
مبتسماً في الأحزان
وفي الفرح بوجه قاسي
———
عفواً سيدتي
ماعدت هذا الرجل
وأي رجل
بل مسخ
من براثن كفيكي .. سيدتي
إندثر الزمان عن مثله
وغاب في الوجود معناه
وحين غبت أنت
قام الغياب أحياه
أنا رجل
تكفيني في رجولتي الحياه
أنا نشيد
في صباح صافٍ أضواه
أنا الزهر
في بستان فاح روحاه
أنا فارس
المظهر والجوهر والجاه
شجاع القلب
وفي الحب لا يضاه
سيدتي
إنتهى عصركِ
ما عدت ملككِ
فأنا اليوم لله
حراً في سماه
أتقي غضبه
وأسعى لرضاه
اللهم فالترضى
ولتعلمني الرضا
اللهم فالتصفح
ولتبلغني المنى
اللهم فلتقبل
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين

صغيراً كان

فتياً كان .. صغيراً كان

يملأ باللعب الأركان

يمرح في كل الأنحاء

يشدو في كل الأرجاء

يمضي وقته في اللعب

هانئ بالأم وبالأب

بسيط العيش والأمنيات

بشوش الوجه والبسمات

تتربص الدنيا .. ضحك هناك !!؟؟

لنر كم تصمد والعيش بلاك

———–

يوماً قام الفتى الصغير

وراح يلعب عند الغدير

فلاح الكون “ضوءاً” بهير

أعمى عيون كل بصير

فرح الفتى كأنه يطير

وراح يطارد “الضوء” الكبير

————

فائقة الحسن والجمال

فاتنة إلى حد الكمال

بعينيها سحر خلاب

يخضع لها حتى الذئاب

من سحرها ذاب الفتى

من هول ما شاهد ورأى

————

ظل في التيه طويلاً

يرسل نظراً كثيراً

إنقضى اليوم ولم يذهب “الضوء“

وظل الفتى واقفاً تحت البرق

حل الظلام وسكت الكلام

نام الأنام .. والفتى لا ينام

————

عاش الفتى طويلاً

وقد كان لعب كثيراً

ولكن غدرت الدنيا

فذاق العيش مريراً

ومات الفتى صغيراً

ياللي بتسأل عالسعادة

هههههههههههههههه
أهلا بيكم
هههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
معلش مش عارف أمسك نفسههههههههههههههههههههههههههه
نيهاهاهاهاههاهاهاهاها
هوهوهوهوهوهوهوهوهو
هي هي هي هي هي هي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه
معلش أنا آسف
بصو بقى
أنا عبرت عن الحالة النفسية اللي عيشتها كل مرة
لما كنت حزين .. كتبت قصائد سودة
ولما كنت فرحان كتبت قصائد بمبي
إنهاردة يوم جميل جدا
إنهاردة أنا نفسيتي مرتاحة جدا
فمحدش يلومني على التهييس
أما بعد
حد يعرفلي إيه هو الحزن ؟
طبعا اللي هيتفلسف هيقعد يقولي ان حالة مزاجية ونفسية والقصص دي
أنا عاوز أبسط من كدة
الحزن .. هو حالة غياب الفرح
زي الضلمة .. حالة غياب الضوء
ودة لأن الأصل إننا نكون فرحانين مش العكس
وإحنا ليه بنعيش في حزن
علشان بقالنا فترة مفيش حاجة تفرحنا
طيب وليه مفيش حاجة تفرحنا
لأن الواقع كله هم ونكد وقرف
طيب وهل منقدرش نغير الواقع دة
إمممممم
نخلينا واقعيين
مش كل الواقع ينفع يتغير
جزء كبير جدا من الواقع ينفع يتغير
وجزء تاني لا
أكيد سمعتو المقولة بتاعة .. على المرء أن يسعى ولكن ليس عليه إدراك النجاح
يعني من الآخر
انك بتعمل اللي عليك والباقي على ربنا
بس لو معملتش اللي عليك
متلومش حد إنك مش سعيد
لو محاولتش تسعد نفسك
تبقى دي مشكلتك
وإوعاك وقصة الشماعة
اللي بنعلق عليها مشاكلنا وأخطائنا
بإيدك تسعد نفسك
وبإيدك تغم نفسك
إستجلب السعادة وهي تيجي
قوم كلمها وهي ترد عليك
بس متبعدش عنها وتقول هي مبتجيش ليه
(مش تبقو تيجو :) )
طبعا الكلام موجه ليا قبل ماهو ليكو
واحنا بنحاول إننا نذكر بعضنا مش أكتر
على فكرة
دي كانت خاطرة مش إفتكاسة
لأني مجبتش كلام جديد
بس الفكرة
إني عشته
ومادام عشته لازم أنقله
ويالا خلينا مع بعض .. علشان تستمر الحياة
وأحب أهديكم الأغنية دي وعيشو معاها

بين جدران أربع

كنت يوما وكان
هذا المكان
يؤويني
عطشت يوما فمال
الكأس عليّ
يرويني
أما اليوم فها أنا ذا
بين جدران أربع
تحويني
إحتواء الموت
للإنسان
المهان
قتيلي
سٌألت : وما
أضناك على
عيش في البلا
العسير
قلت : ذنب الهوى
والقلب وما هوى
والحب المبتلى
الكسير
ليت الحب ما
كان ولا القلب
مال ولا العيش
يضنيني
لكن الأمر وقع
ومهر الموت دٌفع
وكأس العذاب
تسقيني
مرار الأيام
وشوق الأحلام
وكل ما كان
يحييني
مستقبل !! .. أي مستقبل ؟؟
وكيف أبصر ؟؟
والجراح تعميني
فاليوم لا مال
لا حب لا وئام
فقط النار
تكويني

ظنون

أحلام عشت بها .. آمنت بها .. سعيت لها
خطوات مشيتها .. وطرقاً مهدتها
آمال علقتها .. أهداف رسمتها
فتحت عيني .. صدمت
رباه .. أأنا أحلم .. أم صحوت
متقلب الأعين .. أبصرت
شبح بعيد
متشح بالسواد
شكل كئيب
كأنه الحداد
تكلم .. هذا الصوت
ثقيل كالموت
أظننت !!
بصوت مفجوع رددت
أو هذا لأني حلمت ؟؟!!
تجاوزت حدود الواقع
وفي الأحلام عشت
نعم .. قالها الصوت
ظننت أنها الحياة
ولم تدرك أنها الموت
ظننت أن المستقبل
فاتح الأذرع مستقبل
أحلام بلا واقع
هدف بلا دافع
ظننت الحب يغني
عن عيش دنيوي
فقال الحب إرجع
ما كنت ولن أكون
غير لزمان مكنون
مضى العهد وفات
وتبقت ذكريات
وقصص وروايات
عن حب أبدي
ظننت العيش سهلاً
ظننت الحب أملاً
ونشدت الأغنيات
فقال الأب مهلاً
فالتكن غنياً قبلاً
ولتنزع الخرقات
ظننت اليوم دهراً
وظننت البرد حراً
وعشت الأمنيات
لكن الحلو مراً
وعيش الحب قهراً
وتيها بالطرقات
الظلم على عيني وقع
والصدأ على قلبي صدع
وماتت الأزهار
وجفت الأنهار
وإلتحمت الذكريات
وثارت الأبيات
على الحب المفجع
على القلب المرقع
طار الحمام
غاب الوئام
وبات الكلام .. مفزع
هل أراح الحب يوماً ؟
هل أزاح هماً ؟
هل كان قبلاً .. يسطع ؟
ظنون أهلكتك
أحلام دمرتك
بإسم الحب المولع
ترى تعود ؟
تتخطى الحدود
وتنسى الماضي
وتعش الموجود
ترى تنسى ؟
وتقف بالمرسى
لسفينة الوجود
ترى تحيا ؟ .. ترى تموت ؟
ترى العيش ؟ .. ترى الخلود ؟

بدون عنوان

إييييييييييييييه
لسة عايش
لسة الدنيا عمالة تعلم فيا وتعلم عليا
كل يوم بكتشف حاجة جديدة
وكل يوم بكتشف إن الأمور مش زي ما إحنا شايفينها
الدنيا بتتغير بإستمرار
الطويل مبقاش الأطول
والعظيم مبقاش الأعظم
المبادئ إتحولت لأفكار
يا تاخد بيها يا متخدش
ولو أخدت .. تبقي غريب أو متذمت
ولو مأخدتش .. تبقى مجنون أو متسيب
للحظات بفكر أتراجع عن كل كلمة كتبتها قبل كدة
وفكرت أكتب إني بتوب عن أفكاري القديمة
وإني رجعت في كل الكلام اللي قولته قل كدة في أي حاجة
بس يا ترى فعلا كانت غلط ؟؟
يا ترى .. إيه الصح وإيه الغلط ؟؟
أنا قبل كدة قولت ان الصح والغلط نسبي
يا ترى كلامي دة كان صح ولا كان غلط .. ؟؟
ولا كان نسبي .. ؟؟
ويا ترى نسبته قد إيه .. ؟؟
ونسبته اللي قد إيه ديه .. صح ولا غلط ؟؟
يا ترى حد فاهمني ؟؟
أشك
يا ترى أنا فاهم نفسي ؟؟
بردو أشك

أيا قلب

مقدمة لابد منها
العواطف شيء مهم جدا في حياتنا
وغالية قوي
متسيبهاش تطلع على الفاضي
اعملها حساب
وحتى ولو مع أقرب الناس ليك
ونصيحة
(متحبش قوي .. علشان لو انجرحت .. متنجرحش قوي)
حب بعقل .. بحب بوزن .. حب نفسك قبل ما تحب أي حاجة تاني
مقصدش بحب نفسك انك تكون اناني .. بس إوعى تهين نفسك أبداً

أيا يا قلب كم أهملت في حقك
كم حرمتك
أيا قلب كم ظلمتك
وفي حب ضائع أدخلتك
حزين على حالك
أفكر في دوائك
ألمثلك يوجد دواءً
أم تيها وسراباً
ناقم أنت يا قلب
من الظلم .. من التعب
كاره العيش والحب
يتيم الأم والأب
بيدي أضعتك مني
وتركته يحرمني
من أغلى ما أملك
أضاع مني حياتي
أطفأ جميل ذكرياتي
وتركني وحيدا فأهلك
اليوم أنساه
وأنسى ذكراه
وأعيش حياتي
أمضي من سواه
أسير في الحياه
ولا أنظر ورائي
يا رب ألهمني الطريق
يا رب أرزقني الصديق
يا رب مدني بالعون
لكي أواجه الكون
وأحقق ما تمنيته
ولولاه كنت حققته
يا رب وأنت المعين
إنزع من قلبي الحنين
كي أمضي في طريقي حراً
وباعد عني الحاقدين
وقرب مني المخلصين
وأحيني في سماك أبداً

طريق موحش

أي هدف ترسمه .. يلزمه طريق
أوله صفر أو أقل شوية .. وآخره الحلم .. الأمنية .. الهدف
أي طريق في الدنيا بيكون مليان صعوبات
صعوبات من أي وكل الأنواع

هتقابل وحوش وغيلان
وهتقابل مصايب وكوارث
وهتقابل حاجات غريبة مكنتش تتصور بوجودها
ولو انت راجل بجد هتقدر تصمد
والأهم .. لو هدفك بيمثلك حاجة كبيرة .. هتستحمل أكتر
بقوة حبك لهدفك .. بقوة استحمالك للي بيجرى
المشكلة الحقيقية فين
كل ماكان الطريق صعب كل ماحتجت تصبيرة او استراحة
كل ما احتجت ايد حنينة تطبطب عليك
كل ما احتجت تاخد نفسك
هدفك في اللحظة دي هو اللي بيصبرك
هو اللي بيقولك .. خلاص هانت
انا مستنيك
تعالا
ساعتها هتنسى كل الألم والمرار وتجري عليه
أما لو هدفك أساسا كان عامل من عوامل تعبك .. هتبقى كارثة
تبقى حلقة مقفولة عليك ومختومة بالنار
هتتخنق .. هتنضغط .. هتنفجر
تقدير تعبك .. وصبرك .. يهون عليك من مشاكل الطريق
أما لو مفيش تقدير .. يبقى مفيش داعي .. يبقى موت أحسن

حنين

أوقات كتير قوي تكون قاعد في وسط ناس ومع ذلك حاسس بوحدة وحنين وشوق كبير لحد بعينه .. ورغم وجود كل الناس دي إلا إنك محتاج حد بعينه

وأكيد أنا في اللحظة دي كنت مشتاق قوي لحبيبتي ونفسي أشوفها قوي .. روحت مطلع الموبيل وقعدت أكتب الكلمات دي

أنين خافت همس

تسلل بطرقات قلبي
حزينة أنت يا نفسي
على ما فات في دربي
هل فاد الحزن من أمس
ليوم طال على الأرض
حنين وشوق للمس
حبيب غائب عني
ترى ينتهي الدرس
عن الغياب عن الشوق
ترقى اللقاء بالمرسى
أم فوق سفينة الحب
فتاتي يا أجمل الإنس
أحبك حب أبدي
لأجلك نسيت الشمس
وركضت إليك يا قمري
بغيرك لا أكترث
ولعينك أذوب لقدمي
أحبك يا أطهر نفس
وحتى ينقضي أجلي

السيجارة يا محترم

كنت مسافر على الطريق وراكب شيكروباص (ميكروباص)
والدنيا حر والواحد مخنوق وعاوز يطلع من هدومه
وفجأة شميت ريحة سجاير

سجاير !!

كحح كحح كحح

إنت يا عم ياللي مولع السيجارة
هتموتنا حرام عليك
رد عليا في بلاهة .. ليه يا عم دي حتة سيجارة
قولتله .. حتة السيجارة دي مليانة سموم وممكن تموتني .. وبعدين انا لما بشم دخانك كأني بشرب تلتين السيجارة
قالي : أي خدمة يا عم .. أنا بدفع فلوس السيجارة علشان انت تشرب تلتينها وانا التلت بس
كنت هشد في شعري
قولتله : يا عم انت كدة بتإذيني
قالي : ليه يعني
في اللحظة دي ربنا ألهمني تعبير كويس
قولتله : بقوله ايه يا ريس .. إنت ترضى إني أجيب طافية سيجارة وألسعك بيها في صدرك
قالي : متقدرش
قولتله : يا عم مش مسألة تقدر ولا متقدرش .. أنا بقول إنت ترضى حد يعمل كدة معاك
قال : لا طبعا
قولتله : طيب إيه رأيك إنك بتعمل فيا أقوى من كدة .. إنت لما بتشرب سيجارة .. الفلتر بينظفلك الدخان اللي رايح لصدرك .. طبعا كدة كدة هو دخان وسم .. بس أنا باخد السم المركز منك وانت بتخده مخفف .. وبالتالي كأنك بالظبط بتطفي السجارة فيا بس مش على جلدي .. وإنام في صدري من جوة .. في الرئة
الراجل بصلي ببلاهة كدة .. وتنح شوية .. وبعدين راح فاتح الشباك .. وشد نفس جامد قوي من السيجارة (مستخسر يرميها) وراح بصلها قوي وكان هيعيط علشان القرار اللي أخده .. وأخيرا راح راميها من الشباك
…..
كنت عمال أتخيل الموقف دة وأنا راكب ميكروباص والحيوان اللي جنبي فاتحها مدخة وعمال يشرب سجاير وبيعميني بس أنا مش عارف أخليه يبطل
يا ريتني أعرف أكون إيجابي بصوت عالي

شغل حكومة

إشتغلت في الحكومة
شوفتو الوكسة
وأنا اللي طول حياتي كنت ضد الشغل في الحكومة
بس المضطر يركب التوكتوك
وأنا ركبت حتة تكوتوك .. ملوش حل
ركبت التوكتوك ودخلت منطقة قذرة
شوفت العجب .. ولبست خوازيق لما شبعت

أنا مش بحب التشاؤم أو التطير .. لكن فعلا نسبة كبيرة قوي من الموظفين بتوع الحكومة فاسدين .. إتعدو من النظام
من أول ما جيت المكتب اللي أنا فيه وانا عمال أدخل في حوارات مليش أي علاقة بيها
وإتعلمت شوية حاجات هلخصها في الآتي
ليه المؤسسات الحكومية فاسدة
هناك قلة فاسدة .. لأن الأصل فينا إننا كويسين
تلك القلة الفاسدة لها السلطة .. وبالتالي الهبر كله
وللأسف باقي الموظفين بيكونو من ضعاف النفوس
يا إما بيتبعوهم .. أو مش بيقدرو عليهم وبيسيبوهم
والتالي تعيش المؤسسة كلها في فساد عارم
وللأسف كل ما أحكي لحد على اللي أنا بعاني منه في الشغل .. ألاقي إني أهونهم في المشاكل لأن مكان شغلي أكثر إحتراما منهم
وأكيد حد هيسأل تاني دلوقتي طيب ايه اللي جابرك
دة بقى موضوع شخصي بعضكم يعرفو واللي مش عارف يبقى يكلمني عالخاص وأنا أقولو
والآن .. سلاحف

البنات البنات

قد أكون متعصب ضد البنات
ويمكن في نظرهم بعد التدوينة دي إني همجي وغير متحضر
بس ولا يهمني
أنا هنا بقول رأي بصراحة وزي ما بشوف الموضوع
يعني كله هنا وجهة نظري أنا
ويحتمل الصواب ويحتمل الخطأ
كل سنة بنلاقي إن أوائل الثانوية العامة معظمهم بنات
أنا عن نفسي كنت بشوف دفعتي في الكلية .. الأولى دايما بنت
هل دة معناه إن البنات أذكى من الأولاد ؟؟
طبعاً لا .. أبسلوتلي :)
التعليم في مصر بايظ .. ومش مقياس أبداً
وبالتالي ان البنت تطلع من الأوائل .. دة يثبت ان المنظومة بايظة
لأن التعليم اللي بيعتمد على الحفظ فقط هو تعليم فاشل
ومش معنى ان البنت بتحفظ أكتر من الولد انها أذكى منه
والدليل على كدة إن العلماء المصريين كلهم رجالة (اللهم إلا كام واحدة فلتة)
من ضمن المواقف اللي اتعرضتلها في حياتي .. واحدة زميلة .. أبسط ما يقال عنها إنها غبية وحمارة ( كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا )
كل اللي بتعرف تعمله انها بتحفظ وبس
ولما كنا بنسألها في اللي حفظته كانت بتسمع
ولو سألتها بطريقة فنية .. تقف ومتعرفش تجاوب
الغريب ان البنت دي طلعت الأولى على الدفعة
طبعا دة كان غريب بالنسبة ليا وقتها .. بس بعد كدة فهمت اللي فيها
وكمان انزل مجال الشغل وشوف البنت بتعمل ايه
انا جربت أشتغل في القطاع الخاص في كذا شركة وكمان اشتغلت في الحكومة
في الحكومة البنت بتيجي وعاوزة كله يراعي انها بنت
تيجي متأخر وتمشي بدري لمجرد انها بنت
تنام في الشغل وتسيب الرجالة مفحوتين لمجرد انها بنت
وعلى آخر اليوم تقول .. ياااااااه انا تعبت قوي إنهاردة من كتر الشغل .. انا لازم آخد أجازة كام يوم
طبعا هي تعبت من كتر الغيبة والنميمة .. وخصوصا لو معاها بنت في المكتب
يقعدو ماسكين ودان بعض ولوكلوك لوكلوك
وياسلام لو قاعدة قدام جهاز كمبيوتر
هتتعب كتير وهتفقد أعصابها لما متعرفش تعدي المرحلة التالتة من كراش أو أي لعبة تانية
وممكن تشغل أفلام وتجيب أكل أو لب وتقزقز
وإوعى بقى يكون فيه نت على الجهاز وهيا بتفهم في النت
هتلاقيها عمالة تجيب وصفات أبلة نظيرة بتاعة الطبيخ
ووصفات شد الجلد وتبييض البشرة
والشات مع أصحابها البنات (أو الصبيان) واللي بيكون غالباً كله تقطيع في ريش الزملاء اللي في المكتب معاها
ولو هي كبيرة ومتجوزة هتلاقيها بتجيب المحشي تلفه في المكتب أو تقرطف الملوخية

أما الشغل في القطاع الخاص .. تلاقي البنت بتتظاهر بالرقة المفرطة
ولو حد من العملاء كان خلقه ضيق شوية تدخل لزمايلها الرجالة وتقلهم : أنا تعبت من الشغلانة دي خلاص .. روحو شوفو البني آدم اللي برة دة
طبعا الرجالة تسخن وتروح تشوفو .. ويطلع ان العميل عنده حق وانها هي اللي غلطانة
إنما هي لازم تقولهم انه حيوان وقليل الذوق ومش بيعرف يتعامل مع ستات وانه المفروض يكون جنتل وهو بيتعامل مع البنت
على أساس ان لازم علشان تعرف تتعامل مع البنت لازم تكون سومة العاشق
وكالعادة فاتحة الكمبيوتر على جيمز أو الفيس توك أو الشات
وكل شوية تدخل الحمام تظبط الميكب أو الهدوم المحزقة اللي لابساها
دة طبعا غير إنها جاية الشغل أو الجامعة وهي فاكرة إنها رايحة عرض أزياء
وطبعا هتلاقي في شطنتها منفذ من منافذ الشوربجي للملابس
شنطة البنت بيبقى فيها كل حاجة ممكن البنت تستخدمها وكأنها طالعة رحلة
دة غير بقى لو البنت مخطوبة وخطيبها بيغير عليها .. وكل شوية ينطلها في مكان الشغل أو يكون محرج عليها تكلم زمايلها اللي معاها في الشغل .. مع انهم أنهم أساسا مفيش بينهم غير الشغل وبس .. ومع ذلك مش عاوزهم يتكلمو .. طيب إزاي .. قال إيه زمايلها ياخدو رقم خطيبها ولما يحتاجو يكلموها في حاجة في الشغل يتصلو بخطيبها ويشرحولو الموضوع وبعدين هو يكلمها يقولها
طيب يا عم الغيور .. مادام بتغير عليها قوي كدة .. نزلتها من بيتها ليه أساسا
حقك إنك تغير أنا مقولتش لا .. بس مادام بتغير يبقى متحطش نفسك وتحطها في المواقف دي .. وتقرفونا معاكم في الشغل
وطبعاً مش هنسى لو اتكلمنا عن شلل البنات فأكيد هتكلم عن السواقة
اتفرج على أي بنت بتسوق عربية وانت تتشل بجد
كذا مرة أكون راكب مع سواق وألاقيه بيتوقع إن اللي في العربية اللي ماشية بعيد دي واحدة سايقة والدليل بيكون غلط في الركنة .. غلط في الإشارة .. غلط في أي حاجة تخص السواقة
أنا مش ضد البنات ولا ضد خروجهم من البيت
إستنى إستنى كدة
لا .. أنا مش ضد البنات .. بس ضد خروجهم من البيت :)
أو بمعنى أصح .. بلاش إدعاء إنكم تعرفو تعملو اللي إحنا بنعملو .. وان الست زي الراجل .. لأن ربنا خلقنا مختلفين .. ودة غصب عننا كلنا
إهتمو باللي انتو متخصصين فيه كبنات وأمهات .. بلاش تزاحمونا في كل حتة
ولو زاحمتونا .. تكونو بإحترامكم (خصوصاً في اللبس) .. وتكونو قد المكان اللي اتحطيتو فيه (تبقو قابلوني)
ياللا .. مستني التقطيع

مصر هي أمي .. دة عند أمه

ملحوظة هامة : التدوينة دي كانت قبل الثورة وقبل ما يكون عندي إنتنماء حقيقي للبلد أصلاً ، لكن أنا مش بحب أمسح حاجة من المدونة لذلك هتفضل موجودة على أساس إنها ذكرى

وأخيرا بعد طول إنتظار روحت علشان أقدم في الجيش
راحت عليا كذا دفعة بسبب الدراسة ودخول دور سبتمر
بس أخيرا روحت

روحت وأنا مرعوب إني أدخل الجيش
وكل اللي كانو معايا نفس القصة
وعاملين زي أيام الإمتحانات .. كله بيقرا قرآن
ونفسنا ناخد الإعفا في نفس اليوم
واحد صاحبي وحبيبي كان بايع القضية
قال انه دعا ربنا انه يدخله الجيش لو ان دة فيه خير
كلام جميل طبعا
من المفارقات ان صاحبي دة هو الوحيد فينا اللي لبس جيش وظابط كمان
الحمد لله أنا أخدت تأجيل تلات سنين
نتكلم بقى
هل أنا خايف من الجيش نفسه
بالعكس
انا كنت بتمنى أدخل الجيش من زمان
مش بس كدة .. وبعد ما أخلص الفترة بتاعتي أتطوع تاني
الجيش بيربي .. وبجد بيطلع رجالة
الإلتزام جوة الجيش حاجة مقدسة
النظام أكثر تقديساً
ودي كلها مبادئ أعشقها وأعشق تطبيقها
طيب فين المشكلة
المشكلة إني لو دخلت جيش هضيع من عمري سنة أو أكتر
المشكلة بردو مش في السنة
إنما في الحاجات الكتيرة اللي انا مرتبط بيها برة الجيش .. ولو لبست جيش كلها هتروح مني
أولهم وأهمهم .. خطيبتي
ثانيهم .. الشغل
الباقي يتعوض .. بس دول مش هعرف أجيبهم تاني
الشغل يتعوض آه .. بس المكان اللي فيه دلوقتي مش هيستناني ( سكرتير نائب رئيس الجامعة) وكمان داخل على عقود وكلام كبير
يبقى الجيش بالنسبة لي هيكون خراب بيوت
أما لو كنت مش مرتبط كنت هسعى إني أنا اللي أدخل جيش
آه والله زي ما بقولكم
باقي إني أذكر موقف حصلي هناك يشرحلكم سبب قوي جدا يخليني أحاول أهرب من دخول الجيش
طبعا كل وحدة عسكرية لازم يكون فيها صول سميح (اللي كان بيكدر عبود)
الصول سميح اللي كان في المعسكر اللي بنكشف فيه (وكان إسمه أحمد) واقف ينظمنا في طابور
وبعدين من غير مقدمات إبتدى يدينا درس في الإنتماء
على عيني وعلى راسي طبعا
نكمل كلام
قعد يقول إنتو مش عاوزين تدخلو الجيش إزاي
أمال مين اللي هيدافع عن البلد وبتاع
وبعدين دخل في قصة تانية
أمال مين اللي هيدافع عن حريمكم لو حصل احتلال
هنا بقى قولتلو : لا لا لا لا  .. عندك
أنا مش عاوز أدخل اجيش بالذات علشان النقطة دي
قالي : إزاي يعني
قولتلو : أنا لو دخلت الجيش .. مين هيحمي حريمي اللي أنا مش معاهم
قالي : يحميهم من إيه
قولتلو : من السفلة قليلي الأدب اللي في الشوارع .. اللي بيعاكسو البنات ويتحرشو بيهم .. من الحرامية والنصابين ومجرمين .. من قتالين القتلة والمغتصبين
قالي : البلد دي فيها حكومة
قلتلو : حكومة مين .. شي لله يا حكومة .. إذا كنت أنا أساسا أقصد لكل اللي قولته دة الحكومة .. أنا أساسا بخاف على حريمي من الحكومة قبل الحرامية والبهايم التانية اللي في البلد .. أمناء الشرطة المتجبرين .. الظباط المغتصبين .. اللي مش بيراعو حرمة بيوت ولا دين ولا أي حاجة
هنا سكت الصول سميح ومشي مزادش عليا بكلمة
كلكم عارفين اللي حصل لخالد سعيد شهيد الطوارئ
أنا نفسي شوفت نفس اللي حصل لخالد .. حصل لواحد قصاد عيني
وبيحصل كل يوم في أقسام الشرطة وفي الشوارع
يبقى لو لأنا دخلت الجيش .. مين هيحمي أهلي من كل اللي أنا قولته .. يا ترى مين هيقدر يقف قصاد فساد الشرطة ويحمي أهلي منهم لو أنا مش موجود
عرفتوا ليه أنا مش عاوز أدخل جيش !!

حمار وحصان

هلا فيكم إخواتي الكرام
شحوالكم .. شخباركم .. شمسويين
إيه رأيكم في الدخلة الخليجي دي :)
حصلي إنهاردة موقف خلاني صراحة كنت خجلان من نفسي قوي
وخجلان من أجل البشرية كلها كمان
ربنا ساعات بيبعتلنا حاجات تفكرنا بحجمنا الحقيقي علشان منغترش بنفسنا
آيات ومعجزات وإعجاز علمي وحاجات كتير رائعة
إنهاردة أنا شوفت حاجة قد تكون عادية بالنسبة لناس كتير بس هي أول مرة تحصل معايا علشان كدة انبهرت قوي

عربجي

كنت مروح في تاكسي ودخلنا في شارع ضيق إلى حد ما
ورغم ان الشارع ضيق بالفعل إلا إن كان فيه حمار وحصان في وسط الشارع
الحمار كان رابط الحصان وسط الشارع وحاططه كيس التبن بتاعه
طبعا انتو مستغربين .. حمار يربط حصان إزاي
لا عادي مفهاش عادي
هو بس الحمار كان لابس جلابية صعيدي وماسك كرباج في إيده
بالظبط يا سادة .. الحمار أقصد بيه العربجي
وهفهمكم دلوقتي أنا ليه قولت عليه حمار
البرنس المبجل حاطط الأكل للحصان في وسط الطريق زي ما شرحت
ولما التاكس كان عاوز يعدي ومعرفش قعد يزمر علشان الحمار (العربجي) يشيل الحصان من الطريق
زمر كذا مرة بس الحمار مجاش يشيل الحصان
وبعدين الغريب اللي حصل إنه اتحرك
مش الحمار لا .. دة الحصان هو اللي اتحرك
الحصان اتحرك علشان يوسع الطريق لينا علشان نعدي
انا كنت مذهول .. دة عمل كدة من نفسه
واللي يدهشك أكتر إنه اتحرك في دايرة طويلة علشان يوسعلنا الطريق وكأنه فاهم هو بيعمل ايه
يعني الحصان كحيوان المفروض انه مش هيفكر وانه هياخد السهل بالنسبة ليه ويتحرك حركة بسيطة
إلا إني فوجئت إنها بيتحرك في دايرة واسعة قوي علشان يفضيلنا جزء كبير من الطريق على قد التاكسي بالظبط علشان نطلع منه
ولو كان استسهل واتحرك للجزء الضيق كان ممكن نحتك بيه
أنا كنت هتجنن من الذهول
يا ترى الحصان دة بيفهم
على الأقل بيفهم أكتر من الحمار (العربجي)
أنا أعرف ان ربنا ميزنا كبني آدمين عن الحيوانات بالعقل .. بس للأسف معظمنا مش بيستخدمه .. علشان كدة اللي مش بيستخدم منا عقله بيطلعله ودنين طوال زي حمزاوي
في النهاية الموقف علمني كذا حاجة
1- الحصان كان بيفهم .. وشغل عقله وبعد عن الطريق علشان نعدي .. طبعا دة مش حقيقي بس مجازاً .. وبالتالي المفروض نبقى زي الحصان ونشغل عقلنا
2- يا ريت منستسهلش ونفكر قبل ما نعمل الحاجة
3- يا ريت نكون متحضرين ومنقفش في وسط الطريق علشان منعطلوش
4- يا ريت نكون متحضرين بردو (سبحان الله) وبني آدمين ونساعد بعضنا .. زي ما الحصان ساعدنا إننا نعدي

سامحيني

سامحيني
يا أحن مخلوق في الكون
يا وردة وكنز مكنون
سامحيني
وعدتك وشكلي مكنتش قده
يا ريتني ما كنت قولته
الكلام اللي نطقته
عذبيني
عذبيني وأنا راضي
ولو مشغول هكونلك فاضي
عذبيني
إدبحيني
لو كان في دبحي راحة ليكي
هسن السيف على رقبتي
وهكتب إعتراف للقاضي
وهقولو حياتي ليكي
واني مت فدا عنيكي
أأمريني
بنظرة منك ألف العالم
بكل دوله وقاراته
وبأعلى صوتي أنادي
عشانك يا بنت بلادي
هجيبلك الدنيا
تحت رجلك
وبين إيدك
إلحقيني
الموت بيناديني
ومنك عاوز ياخدني
والمرة دي مش بيدي
سامحيني
هسيبك المرة دي
غصب عني
ولو كان بيدي
كنت عشت العمر أحميكي
وأداويكي
من جروح الزمن
وجروحي فيكي
سامحيني
يا أحلى من سكن قلبي
يا أغلى من شغل عقلي
إدعيلي
وبالخير إفتكريني
وأمانة عليكي
سامحيني

لكي يستمر الحب .. 2

من المشاكل بردو اللي بتواجه المحبين
إن كل طرف بيفكر في متطلباته الشخصية بشكل أكبر من شريكه
“أنا مبقولش كل المحبين إنما بعضهم”
بالتالي الطرف التاني بيحس إنه مهمل وبالتالي بيتعامل بشكل لا تلقائي بنفس الإسلوب وساعتها تبقى كارثة هتهدد بقاء العلاقة بأكملها
الحل الأمثل في نظري يتلخص في نقطة واحدة
في الحب إنسى نفسك وإهتم بالطرف الآخر فقط
البعض هيقول إن الواحد لازم بردو يهتم بنفسه ومينساش نفسه
كلام مظبوط
بس لو تلاحظو إنك لو فضلت طول الوقت تفكر في ايه اللي شريك حياتك محتاجه ولبيتله كل رغباته بالتالي هو هيبتدي إن يريحك ويهتم بيك
وبكدة يبقى انت بشكل غير مباشر اهتميت بنفسك
بس بدل ما تعمل كدة بنفسك خليت شريكك هو اللي يعمل كدة
ولما الإهتمام بيك يجي من الشخص اللي بتحبه أحلى بكتير لما يجي من نفسك
نقول كمان
بدل ما كل واحد فيكم يهتم بنفسه وياخد من وقت حبيبه لنفسه .. الأفضل إنه يهتم بحبيبه بس وحبيبه يعمل نفس الكلام معاه علشان نريح بعض ببعض
أتمنى يكون الكلام واصل ومفهوم

لكي يستمر الحب .. 1

فيه ناس بتواجه مشاكل في الحب
وأساسا محدش بيحب مش بيواجه مشاكل :)
اللي عاوز أقوله
إن المشاكل دي في الغالب معظمها بسبب عدم الفهم الحقيقي لمعنى الحب
يعني مثلا اللي بيفكر في الحب بيفكر دايما من جانب واحد
الرومانسية المطلقة والسعادة المطلقة
وبالتالي مش متخيل إن الحياة الواقعية بتخلي الرومانسية والسعادة مش متوفرين طول الوقت
مش معنى كدة ان الحب بيروح
بس أقصد إن الحياة العملية بتقلل من روقان البال اللي بيخلينا فاضيين للرومانسية
ومن ثم اللي متخيل إن طول ما فيه حب يبقى لازم يبقى فيه رومانسية طول الوقت أكيد غلطان
ودة سبب رئيسي لفشل جوازات عن حب كبير لدرجة ان الحب اتشوه كله بسبب النقطة دي
وأصبح الناس معتقدة إن كل اللي بيحبو بيفشلو
وبالتالي لازم نصلح المفهوم دة عند الحبيبة
مش معنى الحب إن مفيش مشاكل والحياة سعادة على طول الخط
ومش معنى المشاكل إن الحب إنتهى
بس لازم نعرف إزاي نوفق بين الحياة الرومانسية والحياة العملية الواقعية
ولما المفهوم دة يتصلح عند الناس ساعتها هنقدر نغير فكرة إن جواز الحب بيفشل

الدنيا

قالو في الدنيا كلام كتير
وأنا إنهاردة مش هضيف جديد
أنا بس لية تعليق على اللي إتقال
سمعت مرة إن الدنيا بتضحك للي بيضحكلها
وسمعت إنها بتفتح دراعها للي بيجيلها
وسمعت انها بتتقل على اللي بيسعالها وبتجري على اللي بينفضلها
وسمعت إنها حلوة
وسمعت إنها ملعونة
يا ترى أنهو صح في كل الكلام دة
أنا هقول كلمة ممكن تلخص كل دة
الأنثى كائن غريب .. لا بد أن تملك مفاتحه لتعلم كيفية التعامل معه
أفندم !! إيه اللي حضرتك بتقولو دة .. إيه العلاقة ؟؟
بسيطة جدا يا أفندية منك ليه ..
مش الدنيا أو الحياة مؤنث ؟؟
آه !!
يبقى تعامل معها على إنها أنثى أو إمرأة
طبعاً كلام ساذج .. مش كدة ؟؟
بس ليه ساذج .. واجهو الأمر
من إمتى وإحنا بنفهم الأنثى ؟
ومن إمتى وإحنا بنفهم الدنيا ؟
من إمتى وإحنا بنتعامل مع الست بقواعد معينة ؟؟
ومن إمتى وإحنا بنتعامل مع الدنيا بقواعد معينة ؟؟
الست حلوة .. والدنيا حلوة
الست مجنونة ..والدنيا مجنونة
فيه أوجه شبه كتيرة بين الإتنين
لذلك أنا شوفت شوية حاجات أقدر أتعامل بيها مع الدنيا من خلال تعاملي مع الأنثى
حقيقي إن الدنيا بتضحك للي بيضحكلها
بس لازم تسبل بعنيك وانت بتضحك
وصحيح بتفتح دراعها للي بيجيلها
بس لازم يبقى جايب مهرها وهو جايلها
هوضح تاني
الدنيا تقفلك بعيد تبصلك .. لو لقيتك جايلها تعتدل في وقفتها
وتعمل انها مستنياك انت
أول ما تيجي تبتدي تتقل عليك تعمل إنها كانت بتعدل نفسها بس وإنها مش مستنياك ولا حاجة
وتشوفك هتستحمل قد إيه
لو لقيتك رجعت في كلامك رجعت مكانك .. هتنفضلك
أما لو لقيتك مصمم وجايلها ساعتها فعلا هتستقبلك في حضنها
لأنك تعبت وجيتلها
بس متنساش تبقى جايب مهرها
من الآخر .. متقعدش مكانك وتفتكر إنها هتجيلك
مفيش واحدة بتيجي لواحد إلا لو هو اللي سعى ليها الأول
إلا طبعا لو كانت (………) ولامؤاخذة
الدنيا عاملة زي البورصة
لو فهمتها .. تكسبها
ولو كسبتها تكسبك دهب
لو عاملتها بذكاء تملكها بإيدك
ولو عاملتها بغباء .. تطلع ديكك
المهم إتحرك ومتستناش
وصدقني
إن العالم يفسح الطريق لمن يعلم إلى أين هو ذاهب
حدد إنت عاوز إيه وإسعى
وملكش دعوة بالنتيجة
متستنهاش .. إسعى ليها

حقيقة لم أعيها

حقيقة لم أعيها
رغم وضوح معانيها
شمس ساطعة
واعترض الضباب طريقها
عين حائرة
والدمع ملآى فيها
نفس تائهة
تبحث عن ما يهديها
في الدنيا ضائعة
بلا مأوى يأويها
سائلة باحثة
ويقينها يحميها
ولكن إلام والزمان
متقلب غادر فيها
ما أحضر لها سعادة
إلا والكآبة ثانيها
عشت لحظات رائعة
كان الحلم بانيها
دمرها الزمان ببأسه
فياليتني لم أبنيها
حزنت على فراقها
ولكم إشتقت لرواحيها
أدفأني لهيب ذكرها
فعاد النفس يطفيها
مددت يدي لبئرها
ويوما كنت ساقيها
عطشت أكثر فرددتها
فسقط الماء على أراضيها
نظرت فإذا بنبتة
خرجت فور روييها
ومالت عليّ سائلة
أأنت حق راويها ؟!
أومأت برأسي حسنا
ففتحت ليها ورقيها
وجادت علي بعطف
وحنان وكرم نزيها
فأدركت حقيقة الأمر
وأنزاح ضبابا كريها

♥ الحب والإرتباط ♥ 2

بقالنا كيييييييييييييييييييييييير

مشوفناش بعععععععععععععععض

مسلمنااااااااااااااااااااااااااااش

على بعععععععععععععععععض

بقالي مدة طويلة مدونتش .. بجد وحشني التدوين

لازالت الحياة ماشية .. لازالت التجارب بتعلمني

لازالت الدنيا بتأكدلي إني مهما كبرت صغير ومهما عليت مش عمرو دياب :)

وزي ما بيقولو في قناة ناشونال جيوغرافيك أبو ظبي : إن كنت تظن أن العالم مذهل .. فكر من جديد .. فإنه أكثر من ذلك بكثير

لسة وللأسف عايش .. مكره أخاك لا بطل

وطول منا عايش هفضل أفرض وجودي وأرخم على خلق الله لحد ما ربنا يخدني ويريح كل الأطراف :)

————

بداية خنيقة عارف .. بس كانت لازم تتقال

————

في تدوينة سابقة إتكلمنا عن الحب والارتباط

وذكرنا فيها نقاط كتيرة

انهاردة هتكلم في نقط تانية

بمناسبة عيد الحب والذي لا أؤمن بوجوده

من ضمن الفروقات اللي بين الحب والإرتباط

الحب بيحمل صفات كتيرة مش محبوبة

مثلا لما واحد يحب بنت حب شديد قوي

بالتالي هيغير عليها قوي

ومن ثم هيضيق عليها في حياتها

تحكم في اللبس

مفيش خروجات

مفيش سفر

مفيش كلام مع حد

مفيش مفيش مفيش

طبعا دة بيبقى منطلق من أساس إنه بيحبها وبيخاف عليها

إنما بشكل ما يحمل أنانية

لأنه مش عاوزها تكلم حد غيره

هيحرمها من حاجات كتيرة هي بتحبها علشان تبقى ليه هو وبس

ودة بيحصل منه بشكل لا إرادي

هو ميقصدش إنها يضايقها أو يخنقها

إنما فعلا بيبقى من كتر حبه ليها

دة غير بقى ان هي مش هتقدر تستحمل دة وبالتالي هيتخانقو كل شوية

دايما بنسمع عن فشل الجوازات اللي عن حب بسبب الحاجات دي

ومن العيوب الخطيرة اللي في الحب بردو إن الحب في الغالب بيبدأ من طرف والطرف التاني بيتجاوب معاه

يعني مثلا هو حبها الأول وفضل يجري وراها علشان تكلمه وهي قبلت تكلمه وبادلته الحب

هو بقى لأنه مصدر الحب الرئيسي في الموضوع فهيطلع تيييييت الست والدته

ليييييييييييييييييه

لأنه صاحب العاطفة الأكبر في الموضوع وهو اللي بيجري وراها

لذلك تلاقيها هي مع أول خناقة ممكن ببساطة تقولو نسيب بعض

بينما هو ميقدرش الكلمة تطلع من بقو

وبالتالي هيعيش حياته كلها هي راكباه ومدلدلة رجلها وهو مضطر ينفذ كلامها لأنها بيحبها وميقدرش يسيبها

ومن ثم هيبقى طرطور البيت

والبيت اللي راجله طرطور أكيد هيزمرو عليه في يوم

وفي نفس الوقت هو ميتخيلش انه ممكن يسيبها لأن حياته هتنتهي

ومن ثم تظل المشكلة بلا حل

أما بالنسبة للإرتباط أو التعلق فالعملية فيه بتكون أهون بكتير

هي مسألة وقت لكل حاجة

ممكن يكونو متجوزين جواز صالونات وميعرفوش بعض أساسا

ومسألة وقت علشان يتعلقو ببعض

ومسألة وقت لو اتطلقو علشان ينسو بعض

والمحظوظين بيلحقوا يحبو بعض في فترة الخطوبة

والمنحوسين مش بيحبو بعض أساسا ولو بعد الجواز ب 100 سنة

جواز الصالونات في الغالب لو اتطلقوا مش بيرجعو لبعض أساسا

إنما اللي اتجوزو عن حب وإطلقو ممكن يرجعو لبعض بسهولة

وبالنسبة لموضوع الأنانية في الحب مش موجودة خالص في الإرتباط

عادي جدا انه يكون بيحبها ويسيبها تروح وتيجي وتشتغل وتكلم وتلبس ومتلبسش

كل حاجة عادي

مفيش لا خنقة ولا قرف

بس مش معنى كدة اني برجح دة على دة

إنما لكل مميزانه وعيوبه

والحياة كلها تضحيات

بنختار حاجات مقابل اننا نتنازل عن حاجات تانية

نصيحة

فكر كويس قبل ما تختار .. ولما تختار لازم تبقى قد إختيارك وتستحمل قرارك