Translate

الجمعة، يناير 27، 2012

موجوع



موجوع يا قلب والوجع دايس
لا منه بيخرج ولا هو عايز
بحاول أخبي وعامل ناصح
تفشل محاولة فـ أقوم وانا يائس
تضحك بنية شايفة الدموع نازلة
وتشاور لأمها وتقول عيل تايه
تنزل في الأرض راسي حتة نزلة
للأرض باصص ورقبتي محنية
وأقول في نفسي : محدش حاسس 

موجوع يا قلب على حبيبة خاينة
وعدتني وخلت بيا وسط الطريق
أدور عليها .. اختفت .. مش باينة
سابتني وحدي بتلفت عليها
سابتني عامل زي الغريق
طيب ليه بتوعد بنظرة عينيها
مادام الوعد حمل تقيل
مالأول تعرف قلبي الحكاية
كنت هسحب وأعمل صديق

موجوع يا قلب على صديق راحل
عايش بس في كون غير الكون
موجود بس هو عنك متشاغل
عاوزه ومش عاوزك وين ما تكون
يطلبك .. تفرح وانت شايف رقمه
تسمع صوته تقوله واحشني يا غالي
يقولك : كلبي عنده "واوا" في ودنه
وانا عشانه متأثر ومشغول بالي
يا خسارة وقت ضاع في صحبة
من طرف واحد وضاع التاني

موجوع يا قلب على صديقة ذكية
حبتها من أول يوم شوفتها
حبتها لأنها بجد نقية
كان واضح جدا يوم ما قابلتها
طب ليه تسيبني .. إيه اللي فيا
مفيش ايد بتسقف لوحدها
الإختلاف وارد بس بحنية
طب إزاي أصالحها وأرجعلها 

موجوع يا قلب على حب فاشل
بس أجمل ست في عصرها
حب صعب وقولت أحاول
ومستحيل كنت أوصلها
كلام كتير جوايا شايل
وفرحت إني رايح أقولها
أخدت صدمة ورحت راجع
من طرف واحد .. قلبي حبها

موجوع يا قلب على بلد ضايعة
قلنا الأمل نثور ونغير
روحنا لمينا الشباب الصايعة
وعملنا ثورة جميلة وتحير
مات مننا زهور لامعة
منهم كبير ومنهم صغير
سقط الغول ونزلت دمعة
فرحنا وقولنا الحال اتغير
طلع عسكر عالسجون وزعنا
ووقف وسط الثورة يتصور
والشعب قال الجيش بتاعنا
والثوار دول شباب مغرر
على باب السجن كان وداعنا
يا مصر انسي .. كان غيرك أشطر

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
موجوع يا قلبي وانت السبب
انت الل عامل دة كله في نفسك
عجيب ولا يعجبك العجب
ومشيل حالك فوق طاقتك
من فينا بيحب الوجع
والوجع عندك كيف لعقلك
ومال أمي أنا بالقلق
لا أنا ناقصني ولا أنا اللي ناقصك
يا قلبي كفاياك مش قادر بقى
خللي فيه شوية لو عندك
واعقل وارسى وهدي اللعب
وبطل عِند أنا عارف عِندك
تعالى نتصالح وانسى الحرب
وكفاية دة كله عشت لوحدك
يالا وقول نويت على ايه
متبخلش عليا بإجابتك
هو سؤال مصمم عليه
وانا قاعد مستني سيادتك

إنجزززززززززززززززززززز بقىىىىىىىىىىىىىىىىىى

السبت، يناير 21، 2012

إسلام .. وإسلام

عائد إلى البيت بعد يوم شاق طويل .. تكركر أمعائي من الجوع .. .. أبحث في جيبي المثقوب عن أموال فلا أجد سوى جنيهين معدنيين يصدرون صوتاً كان يدل قديما على الثراء .. والآن يدل على الفقر .. تتدلى سماعة هاتفي من أذني حيث لا أطيق أن أسير دون أن أستمع عبرها إلى أعذب الألحان .. فهذا وقودي في الحياه .. وتتدلى من رقبتي سلسلة تعودت أن ألبسها ترمز إلى السلام - على الرغم من اعتقاد بعضهم انها رمز للسيارة المرسيدس - كما تظهر بوضوح حظاظة أرتديها في يدي .
أخرج الجينهين من جيبي وأتجه إلى كشك صغير لأبتاع أي شيء يسد جوعي .. أستمع إلى تلاوة قرآنية خاشعة من صاحب الكشك .. أقف قليلاً وقد سحرني صوت القارئ .. ما أحلا هذا الصوت العذب
انتبه الرجل إلى وقوفي فختم القراءة وتطلع لي بإبتسامة عذبة وقال : أأمرني .. فخرجت من الحالة الساحرة التي أخذتني وبادلته الإبتسامة ورددت : جعان .. فضحك الرجل حتى بانت نواجزه وقال : تعالى إتعشى معايا قولت : تسلم يا غالي أنا بس عاوز كيسين من البتاع دة .. أعطاهم لي ومددت له بالجنيهين فقال : خلي علينا .. رددت : ربنا يكرمك .. قال : أنا مش بعزم .. انا بتكلم بجد .. قولت : أنا عارف .. وبجد ربنا يكرمك
انصرفت وانا في سعادة غريبة لم آلفها من قبل ..
ما الذي فعله هذا الرجل وأخرجني من حالة الإرهاق الذهني التي كنت بها وأدخلني في حالة من الإنتعاش الروحاني
بشكل تلقائي وجدت نفسي أتذكر موقف آخر حدث لي منذ فترة حيث قابلت بعد الخروج من المسجد أخ ملتحي سلم علي بإبتسامة مريعة تعتليها ثلاثة أرقام تمثل العدد 111 على جبينه وهو يقول لي : مش الأخ مسلم بردو .. رددت عليه وأنا أنظر ناحية المسجد .. : هو مش احنا كنا في جامع ولا أنا بيتهيألي .. فقال : بس يا أخي احنا مش بنحط سماعات في ودانا زي الكفار !! .. قولتله وايه علاقة دة بالإسلام .. فوجئت به وقد بدأ في خطبة طويلة عريضة تدل على ان هذا نوع من التشبه بالأمريكان الفجار الكفرة .. وفي أثناء الحوار كنت بردد كلمة : أوكيه .. فوجئت به بمنتهى الفظاظة يقول : أوكيه !! إنت بتتكلم كمان لغة الكفار !!! .. قولتله : نعم يا خويا .. ودي فيها إيه كمان ؟؟ .. قال : انت متعرفش ان التحدث بلغة الكفار في غير مناسبة تعد من علامات النفاق !!!!!
هنا كان فاض بيا ولم أستطع استكمال الحديث وقولت له : ربنا يهدينا وإياكم .. وتركته وإنصرفت .
بمجرد تذكر ذلك الموقف الأخير شعرت بحنق شديد وحاولت مقارنة الموقفين المختلفين كلياً على الرغم من صدور الموقفين من إثنان مسلمان
أنا لا أنحاز لأي من الديانات على حساب آخر ولكن حسبما أعلم أن الأديان نزلت لتهذيب وتقويم النفوس ولزيادة الترابط بين الناس وليس العكس .. فلو أن إسلام الرجل صاحب الكشك هو الإسلام فنعم الديانة .. ولو أنه إسلام الأخ الملتحي .. فبئس الدين
وهذا رأيي بغض النظر عن إعتقادي

مغامرة أديب - الجزء الثاني - إحباط

في بلد مليئة بالعباقرة .. أن تكون عبقري هو شأن طبيعي .. وإن كنت تسعى للتميز فلابد أن تكون غبياً
هكذا حدثت نفسي وأنا أنظر إلى أسماء عظماء الكتاب والأدباء في قائمة أكثر الكتب مبيعاً في العالم .. أحلم أن يغدو إسمي في صدر هذه الأسماء يوماً .. ولما لا .. لست أقل منهم في شيء .. قد أكون صغير السن .. قد أكون قليل الخبرات .. قد أكون لا أتميز بإسلوب أدبي شيق .. قد أكون لا أتقن النحويات .. قد أكون لا أتقن البلاغة .. !!
ما هذا .. يبدو أن علي دفن نفسي مبكراً إن كنت لا أتقن أي من تلك الأشياء .
أنا موقن أن عندي ما يميزني عن غيري حتى وإن كانت السذاجة التعبيرية .. وإني على ثقة أنه في يوم ما سيسطع نجمي في سماء الأدب .. ولسوف تنشر أعمالي على مستوى عالمي وستترجم إلى العديد من اللغات .. ولإن طال بي العمر سوف أشهادها على شاشة التلفاز .
قررت أن أبدأ طريقي نحو الشهرة والمجد بأن أقرأ لأشهر الأدباء والروائيين فقمت بإقتراض مبلغ من المال وتوجهت لمكتبة شهيرة في وسط البلد وإبتعت أشهر الروايات العالمية وبدأت في القراءة .
بنهم شديد إلتهمت الروايات .. عشرون ألف فرسخ تحت الماء .. الحب في زمن الكوليرا .. الفرسان الثلاثة .. أوليفر تويست .. والعديد من الروايات العالمية الرائعة .. ويبدو أن ثمة شيء ما غرس الطمأنينة في قلبي أن الطريق سهل جداً إلا أنه عندما بدأت في الروايات العربية اعتراني ضيق شديد لما لقيت من بلاغة أدبية رهيبة في التعبير والوصف حيث أن الروايات التي بدأت بها القراءة كانت مترجمة وبالتالي فقدت كثير من بلاغتها واسلوبها .. أما الروايات العربية فكتبت بلغتي الفصحى القوية والتي وجدت صعوبة شديدة في مجاراتها .
أحسست باليأس والإحباط .. أحسست أن المشوار سينتهي قبل أن يبدأ .. إلا أن طموحي كان أكبر من أي إحباط وأي يأس .. لذلك أخذت على عاتقي أن أكمل المشوار إلى آخره مهما كانت الصعوبات .
أنهيت مشروع القراءة وقد أتمتت مائة رواية لمختلف الأدباء على مستوى العالم وقررت أنا أبدأ كتابة أول عمل من إبداعي .
شرعت في العمل والبحث عن فكرة جديدة أكتب عنها .. وكلما إهتديت لفكرة جديدة أكتشف أنه قد سبقني إليها أديب من الأدباء في رواية أو كتاب .. إنتهت أفكاري ولم أهتدي إلى فكرة جديدة .. وللمرة الثانية تملكني الإحباط .. ولم أدر ماذا أفعل .. وكيف التميز بفكرة مقلدة .. لا بد وأن تكون الفكرة جديدة حتى يمكنني المنافسة .
ولما لم أجد أي فكرة جديدة قررت أن أعيد صياغة فكرة قديمة كتبت سابقاً .. وبالفعل بدأت في كتابة رواية كانت هي عملي الأول .. كانت خليط من مجموعة من الأفكار اجتمعت كلها بين دفتي كتاب من تأليفي أنا .. ويبدو أن عصري كان مليء بالأدباء لدرجة أن الرواية لم تعجب أحدا بل ولم تنل حتى محط نظر النقاد حيث أنني كنت من الصغر بما يحتاج منهم لعدسة مكبرة لرؤيتي وسط كل هؤلاء العمالقة .
مرة أخرى تملكني اليأس .. أظلمت الدنيا في وجهي .. مشيت في الشارع على غير هدى .. يتخبطني الناس ويتجاهلونني .. أخذت في السير حتى خرجت خارج حدود المدينة .. وفوجئت بأنني في الصحراء .. ولا زلت أسير .. ولا أعلم إلى أين تأخذني قدمي .. وفجأة لمحت وميض آت من بعيد .. خافت جدا لدرجة أنه غير مرأي تقريبا إلا أنني لمحته وسرت في إتجاهه .. كلما اقتربت النور يزداد وضوحاً .. عليّ أن أخاف على نفسي .. أنا الآن في وسط الصحراء وبعيد عن الطريق الرئيسي للمدينة .. إحتمالات وجود قطاع طرق قائمة .. احتمالات وجود الذئاب أكيدة .. وقد أعاني من سوء الحظ وأصطدم بسلعوة .. جائز .. المهم أنني اقتربت أكثر من الضوء حتى وجدته صادر عن خيمة موجودة بقلب الصحراء .
ناديت بصوت عال : السلام عليكم .. وانتظرت قليلاً .. لا مجيب .. : يا أهل المكان .. يبدو أن أصحاب الخيمة غير موجودين .. يدفعني الفضول إلى الدخول .. ولكن حرمة البيوت مصانة .. ولكن غرابة الخيمة ومكانها الغريب جعلت فضولي يغلي عن آخره .. لذا قررت الدخول .
المكان غريب جدا .. كمية كبيرة من البخور .. أشبه بخيمة دجال .. رؤوس حيوانات معلقة على الجدران .. صندوق كبير غريب الشكل كأنه من القرون الوسطى .. أريكة قديمة جدا تليق بساحر .. المكان يوحي بممارسة طقوس ما .. رائحة البخور قوية جدا .. أحس بدوار شديد برأسي .. أرقد على الأريكة .. وأغيب فجأة في سبات عميق .
أفيق لأجد عينان تنظران إلي بحدة .. أفتح عيناي بذهول .. : من أنت .. يرد صاحب العينين : بل من أنت .. وما هذه اللهجة الغريبة التي تتحدث بها .. نظرت إليه ملياً .. إنه رجل بدوي يقارب العقد الخامس من العمر ويتحدث بلهجة صحرواية غليظة ..فقلت له إني من ساكني المدينة .. فقال : أي مدينة تقصد .. قلت : القاهرة .. رد بإستغراب : ما سمعت عنها بعمري .. قلت : كيف وانت بجانب حدودها .. رد الرجل : لا يوجد بجزيرة الهلابؤ كلها مدينة تحمل هذا الإسم !! .. وهنا تملكني الإستغراب لآخره مما دفعني لسؤاله : أين نحن الآن .. قال لي : أنت بصحراء فسكونيا !!
وهنا .. كان لا بد لي من إغماءة أخرى للحبكة الدرامية للمشهد .

يتبع ....

الجمعة، يناير 20، 2012

مغامرة أديب - الجزء الأول - البداية

كنت قبلاً مجرد فتى تربى على السير بجانب الحائط كالصراصير .. ليس لي أية أحلام .. بل تلقيت تعليمي على ألا يكون لي أحلام .. مجرد عابر في الحياة من زمان إلى زمان آخر .. مراحل عمري محطات ثابتة لا يجوز الحياد عنها .. التعليم كان مخططاً من قبل الأهل .. الزواج من بنت الحلال التي سيختارها لي الأهل .. حتى الأصدقاء الذين اخترتهم .. تم رفض الإختيار من قبل الأب .. وأصبحو أصدقاء في السر .. وكانت هذه شرارة الثورة الأولى في حياتي .. الرفض
تم تمهيدي لأكون موظف حكومي مثل أبي وأمي .. إلا أنني مع تكون الوعي رفضت هذا الإختيار تماما وأبداً وأبيت إلا أن أكون نفسي .. وحينما بحثت داخلي عن رغبتي الحقيقية .. لم أجدها !!
بالتأكيد حدث خلل ما بسبب ظروف النشأة الغابرة جلعني لا أعرف تحديداً رغبتي
لذلك .. قررت أن أخوض المغامرة .. مغامرة البحث عن الذات
هاجرت بلدتي الصغيرة وقررت السفر إلى مكان أكبر حيث الفرص الكثيرة وسهولة البحث وسط مجموعة كبيرة من التخصصات حتى أدرك رغبتي الحقيقية .. وهنا وجدت أنني أوضع في قالب جديد يفرض علي العيش في وظيفة جديدة لا أرغب بها
وبسبب ضيق ذات اليد في تلك المرحلة الحرجة والجميلة في نفس الوقت وجدت أنه لا بد من البحث عن طريقة أسرع وأكثر مرونة لأكتشاف نفسي ورغباتي
وهنا خطرت لي فكرة
سوف أستخدم خيالي في الدخول داخل قصة حياه وأعيشها بكل مراحلها ومن ثم أدرك ميولي تجاه ما تخيلته إن كان إيجابيا أو سلبيا .. مع الإعتماد على خبرات من سبقوني في دعم تخيلي حيث أنني سأستخدم ما أتخيله في التطبيق على أرض الواقع
لذلك .. قررت أن أعيش بعقلي داخل قصة من خيالي وأنظر نتائجها
وبما أن لي بعض الكتابات السابقة في الشعر والتي أعجب بها البعض - أو كانو يتملقونني - لذلك
لقد قررت أن أكون أديباً كبيراً

يتبع ...

الأربعاء، يناير 18، 2012

اعتذار وكلمة أخيرة

في لحظة تجلي قولتها
ومكنتش عاملها حساب
وعشان مكنتش قدها
دلوقتي جالي إكتئاب

سامحيني

متهور وإنتي عارفاني
مكنتش في وعيي
وكانت سكينتي سارقاني
وسارقة اللي فاضل مني

بحبك يا ست الناس
صديقتي وأختي وأمي
وحقك عالعين والراس
وكفاية شيلتي همي
أنا إتأدبت خلاص
مش هكرر تاني غلطي
قوليها وبإحساس
سامحتي وغفرتي ذنبي

يا أم القلوب الصافية
أنا آسف إني جرحتك
سامحيني كنت بعافية
وعارف إنه مش ذنبك
وحشتني عيونك الدافية
ووحشني صوت همسك
مليون آسف مش كافية
وعشمي في طيبة قلبك

وسامحيني

لأني مش هبطل أكتب عنك
مهقدرش موصفش ورود خدك
مهقدرش أكون في شغلي ووسط أصحابي
وقلبي محتاج يكون في قربك
ومش هقدر أبدا أكون عايش ومش عايش
يعني من الآخر .. لازم أعيش جنبك

الثلاثاء، يناير 10، 2012

إخوات

حبيتك
أيوة حبيتك ودبت فيكي
سباح ماهر وغرقت في بحور عينيكي
من أول يوم شوفتك وانا مش متظبط
إحساسي بقى مش على بعضه .. متلخبط
ما بين العشق والهيام أنا هايم
في صورتك سارح بفكر فيكي
ماشي بنادي يا أولاد الحلال
بقى فيه كدة رقة وجمال
تسمعني حبيبتي وتنكسف
وتقولي يا واد بطل بكش
فرحانة بكلامي وطايرة
ومن القلب ضحكتها هايلة
أتجرأ وأقولها بحبك
تقولي منا عارفة
أقولها : بقولك بحبك
تقولي : الفكرة واصلة
أقول : طيب إيه اللي واصلك
تقولي : إنك بتحبني زي أختك
فجأة .. حسيت بوجع
في قلبي وكأنه انخلع
صدمتني كلمة كنت متوقعها
بس مكنتش عاملها حساب
إزاي بتقولي إخوات
طب وكلامي وهمسي ليكي
وقصايد عشقي فيكي
وكلام التليفونات
دة الليل سهرته عشانك
وقلبي
ساب الدنيا وجالك
وقالك إنه بتاعك
وبردو تقولي إخوات
طيب أجيب منين كلمات
تقولك إيه اللي بيا
واللي اتكسر فيا
وايه تفتكري يحصل
ويرجع اللي فات
لو حبي ليكي أخوة
كان هيفضل جوة
وإنه يخرج .. هيهات
حبي ليكي أنا عارفه
ومن قلبي غارفه
ووحدي أقول دة حب
لأني وحدي شايفه
بلاش تهيني حبي
وتقولي أصله وهم
أنا اللي أدرى بقلبي
دة أصل كله غم
ودي كانت حكاية
مقتولة من البداية
دلوقتي بقت نهاية
مرمية عالطريق 

الاثنين، يناير 09، 2012

ترنيمة حب

تتسائلين مولاتي عن سر سعادتي وآمالي
وهو يجري بين يديكي رائقاً من كل الشوائب
أنت الخير وأنت الشر وأنت القدر والمنى والمنال
وأنت كعبتي وأنت مهجتي ولك أسبح وأصلي وأختال
سر الوجود أنت عشتارتي يا ربة كل الأكوان
في حبك بنيت معبدي وفي عشقك مكثت أزمان
مبتدأ يومي يكون في النظر إليك بالقلب والإبتهال
ثم الترنم بأنشودة تمجيدك خالصة الحب والحنان
وأرنو إليكي سيدتي بقلب طاهر خاشع الأركان
مستقيم في صلاته إليكي وإشراكه بك مُحال
في حبك عرفت التوحيد وصار لي إيمان
وفي بعدك عني كفر وشرك بالحب وبهتان
آمنت بقلبك فآمني بقلبي وتعالي الآن
خذي بيد تائه في دروب حبك عاشق ولهان
وأنزلي عليه كتاب حبك المقدس بأعالي الجبال
وليسطع نور وجهك السماوي على قلبه بالأطلال
ولتبعثي برسلك ينثرون ورود الحب على الشطئآن
ويمهدو ويبشرو بنزول حبك على قلبي الإنسان
مولاتي .. في حبك أخلصت ولذاتك قدست بإجلال
فأسكبي عليّ من إبريق حبك في كأسي وأملئيه
ففي حبك أنا وعاء عشق تجدينه دوماً ظمئآن
وبدينك سأظل مؤمن وسأترك باقي الأوثان
فأمديني بالعون مولاتي وبالعيش الحلال
وفي ظل حبك أتركيني أعيش لباقي الزمان

الأحد، يناير 01، 2012

أماه


أماه
هل للماضي من رحيل
هل للحاضر من مستقبل
هل سنمضي في سفينة الحياة بلا بوصلة
ماذا لو لم نملك المال اللازم لشراءها
وماذا لو ملكناه .. وظل يرحل
لماذا تسير عجلة الزمان للبشر
وعجلة مركبي ملئاة بالثقوب
وبالرحيل لا تقبل
لماذا يأبى الماضي
إلا والعيش في الحاضر
وأنا بينهم .. ماذا أفعل

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة