Translate

السبت، مايو 29، 2010

مصر هي أمي .. دة عند أمه




ملحوظة هامة : التدوينة دي كانت قبل الثورة وقبل ما يكون عندي إنتنماء حقيقي للبلد أصلاً ، لكن أنا مش بحب أمسح حاجة من المدونة لذلك هتفضل موجودة على أساس إنها ذكرى

وأخيرا بعد طول إنتظار روحت علشان أقدم في الجيش
راحت عليا كذا دفعة بسبب الدراسة ودخول دور سبتمر
بس أخيرا روحت


روحت وأنا مرعوب إني أدخل الجيش
وكل اللي كانو معايا نفس القصة
وعاملين زي أيام الإمتحانات .. كله بيقرا قرآن
ونفسنا ناخد الإعفا في نفس اليوم
واحد صاحبي وحبيبي كان بايع القضية
قال انه دعا ربنا انه يدخله الجيش لو ان دة فيه خير
كلام جميل طبعا
من المفارقات ان صاحبي دة هو الوحيد فينا اللي لبس جيش وظابط كمان
الحمد لله أنا أخدت تأجيل تلات سنين
نتكلم بقى
هل أنا خايف من الجيش نفسه
بالعكس
انا كنت بتمنى أدخل الجيش من زمان
مش بس كدة .. وبعد ما أخلص الفترة بتاعتي أتطوع تاني
الجيش بيربي .. وبجد بيطلع رجالة
الإلتزام جوة الجيش حاجة مقدسة
النظام أكثر تقديساً
ودي كلها مبادئ أعشقها وأعشق تطبيقها
طيب فين المشكلة
المشكلة إني لو دخلت جيش هضيع من عمري سنة أو أكتر
المشكلة بردو مش في السنة
إنما في الحاجات الكتيرة اللي انا مرتبط بيها برة الجيش .. ولو لبست جيش كلها هتروح مني
أولهم وأهمهم .. خطيبتي
ثانيهم .. الشغل
الباقي يتعوض .. بس دول مش هعرف أجيبهم تاني
الشغل يتعوض آه .. بس المكان اللي فيه دلوقتي مش هيستناني ( سكرتير نائب رئيس الجامعة) وكمان داخل على عقود وكلام كبير
يبقى الجيش بالنسبة لي هيكون خراب بيوت
أما لو كنت مش مرتبط كنت هسعى إني أنا اللي أدخل جيش
آه والله زي ما بقولكم
باقي إني أذكر موقف حصلي هناك يشرحلكم سبب قوي جدا يخليني أحاول أهرب من دخول الجيش
طبعا كل وحدة عسكرية لازم يكون فيها صول سميح (اللي كان بيكدر عبود)
الصول سميح اللي كان في المعسكر اللي بنكشف فيه (وكان إسمه أحمد) واقف ينظمنا في طابور
وبعدين من غير مقدمات إبتدى يدينا درس في الإنتماء
على عيني وعلى راسي طبعا
نكمل كلام
قعد يقول إنتو مش عاوزين تدخلو الجيش إزاي
أمال مين اللي هيدافع عن البلد وبتاع
وبعدين دخل في قصة تانية
أمال مين اللي هيدافع عن حريمكم لو حصل احتلال
هنا بقى قولتلو : لا لا لا لا  .. عندك
أنا مش عاوز أدخل اجيش بالذات علشان النقطة دي
قالي : إزاي يعني
قولتلو : أنا لو دخلت الجيش .. مين هيحمي حريمي اللي أنا مش معاهم
قالي : يحميهم من إيه
قولتلو : من السفلة قليلي الأدب اللي في الشوارع .. اللي بيعاكسو البنات ويتحرشو بيهم .. من الحرامية والنصابين ومجرمين .. من قتالين القتلة والمغتصبين
قالي : البلد دي فيها حكومة
قلتلو : حكومة مين .. شي لله يا حكومة .. إذا كنت أنا أساسا أقصد لكل اللي قولته دة الحكومة .. أنا أساسا بخاف على حريمي من الحكومة قبل الحرامية والبهايم التانية اللي في البلد .. أمناء الشرطة المتجبرين .. الظباط المغتصبين .. اللي مش بيراعو حرمة بيوت ولا دين ولا أي حاجة
هنا سكت الصول سميح ومشي مزادش عليا بكلمة
كلكم عارفين اللي حصل لخالد سعيد شهيد الطوارئ
أنا نفسي شوفت نفس اللي حصل لخالد .. حصل لواحد قصاد عيني
وبيحصل كل يوم في أقسام الشرطة وفي الشوارع
يبقى لو لأنا دخلت الجيش .. مين هيحمي أهلي من كل اللي أنا قولته .. يا ترى مين هيقدر يقف قصاد فساد الشرطة ويحمي أهلي منهم لو أنا مش موجود
عرفتوا ليه أنا مش عاوز أدخل جيش !!

الثلاثاء، مايو 04، 2010

حمار وحصان



هلا فيكم إخواتي الكرام
شحوالكم .. شخباركم .. شمسويين
إيه رأيكم في الدخلة الخليجي دي :)
حصلي إنهاردة موقف خلاني صراحة كنت خجلان من نفسي قوي
وخجلان من أجل البشرية كلها كمان
ربنا ساعات بيبعتلنا حاجات تفكرنا بحجمنا الحقيقي علشان منغترش بنفسنا
آيات ومعجزات وإعجاز علمي وحاجات كتير رائعة
إنهاردة أنا شوفت حاجة قد تكون عادية بالنسبة لناس كتير بس هي أول مرة تحصل معايا علشان كدة انبهرت قوي

عربجي
كنت مروح في تاكسي ودخلنا في شارع ضيق إلى حد ما
ورغم ان الشارع ضيق بالفعل إلا إن كان فيه حمار وحصان في وسط الشارع
الحمار كان رابط الحصان وسط الشارع وحاططه كيس التبن بتاعه
طبعا انتو مستغربين .. حمار يربط حصان إزاي
لا عادي مفهاش عادي
هو بس الحمار كان لابس جلابية صعيدي وماسك كرباج في إيده
بالظبط يا سادة .. الحمار أقصد بيه العربجي
وهفهمكم دلوقتي أنا ليه قولت عليه حمار
البرنس المبجل حاطط الأكل للحصان في وسط الطريق زي ما شرحت
ولما التاكس كان عاوز يعدي ومعرفش قعد يزمر علشان الحمار (العربجي) يشيل الحصان من الطريق
زمر كذا مرة بس الحمار مجاش يشيل الحصان
وبعدين الغريب اللي حصل إنه اتحرك
مش الحمار لا .. دة الحصان هو اللي اتحرك
الحصان اتحرك علشان يوسع الطريق لينا علشان نعدي
انا كنت مذهول .. دة عمل كدة من نفسه
واللي يدهشك أكتر إنه اتحرك في دايرة طويلة علشان يوسعلنا الطريق وكأنه فاهم هو بيعمل ايه
يعني الحصان كحيوان المفروض انه مش هيفكر وانه هياخد السهل بالنسبة ليه ويتحرك حركة بسيطة
إلا إني فوجئت إنها بيتحرك في دايرة واسعة قوي علشان يفضيلنا جزء كبير من الطريق على قد التاكسي بالظبط علشان نطلع منه
ولو كان استسهل واتحرك للجزء الضيق كان ممكن نحتك بيه
أنا كنت هتجنن من الذهول
يا ترى الحصان دة بيفهم
على الأقل بيفهم أكتر من الحمار (العربجي)
أنا أعرف ان ربنا ميزنا كبني آدمين عن الحيوانات بالعقل .. بس للأسف معظمنا مش بيستخدمه .. علشان كدة اللي مش بيستخدم منا عقله بيطلعله ودنين طوال زي حمزاوي
في النهاية الموقف علمني كذا حاجة
1- الحصان كان بيفهم .. وشغل عقله وبعد عن الطريق علشان نعدي .. طبعا دة مش حقيقي بس مجازاً .. وبالتالي المفروض نبقى زي الحصان ونشغل عقلنا
2- يا ريت منستسهلش ونفكر قبل ما نعمل الحاجة
3- يا ريت نكون متحضرين ومنقفش في وسط الطريق علشان منعطلوش
4- يا ريت نكون متحضرين بردو (سبحان الله) وبني آدمين ونساعد بعضنا .. زي ما الحصان ساعدنا إننا نعدي

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة