الصورة اللي فوق دي مش طابور عيش زي ما تخيل بعضكم وإنما دة طابور إستلام الكتب في كلية التجارة بجامعة بني سويف
ولعلمكم الصورة دي بعد ما العملية راقت شوية 
دة وضع الكتب عندنا وفي معظم الجامعات الحكومية
الكليات اللي ليها دفعات كبيرة بينزلها الكتاب جاهز على طول وما عليك إلا إنك تقف في طابور طويل زي دة أو تتشعبط فوق زيك زي الناس اللي في الصورة أو ممكن لو إنت ملكش في الزحمة تستنى في الضليلة كام يوم كدة لحد ما الدنيا تروق ولما توصل للشباك يقولك دة الكمية نفذت إستنى كمان شهر
أنا مش فاهم البنات تعمل إيه في الموضوع دة
أما في الكليات ذات الأعداد الصغيرة مثل كليتي المصونة كلية الآداب تلاقي الدكتور مش عارف يتاجر فينا براحته علشان العدد القليل وبالتالي يا إما مش بينزل كتاب يا إما يخلينا نشتري كتاب من السوق يدرس منه يا إما يصورلنا ملزمة يا إما يقضيها محاضرات ومفيش كتب
وبعض الدكاترة .. وبتعمد أقول بعض لأن في دكاترة كتيرة نزيهة ومحترمة ولكن للأسف الأغلبية (……..)
بعض الدكاترة بيسقطو اللي مش بيشتري الكتاب والبعض الآخر يبقولنا لو العدد مكملش عن كذا مش هنزل كتاب وواحد عندنا لسة من كام يوم بيقولنا لو العدد مكملش هفضل أدي محاضرات لحد يوم الإمتحانات
ولو الكتاب نزل بينزل قبل الإمتحان بيومين تلاتة .. طيب نلحق نذاكر إزاي إحنا
وكمان الكتاب يبقى مثلا 500 صفحة وبعدين يلغي منه 300 صفحة !! طيب ما تنزله 200 صفحة من الأول .. ولا يعني علشان تقنعنا بسعر الكتاب
دة غير بقى إن الكتاب نفسه معمول من ورق أزبل من ورق الجرايد وطباعة زي الزفت وصفحات ممسوحة وصفحات ناقصة ومفيش كتاب عندنا عليه العين إلا من رحم ربي
وياريت المضمون كمان اللي فيه بيتفهم .. ماهو إلا دش وكلام متلزق ومش مفهوم وكمان مليان أخطاء إملائية وحاجات متكررة وحاجات ناقصة
بعد دة كله إزاي نقدر نذاكر وننجح
أنا إن شاء الله هبقى أحكي لأولادي القصص دي علشان أوريهم إزاي الواحد كان بيكافح وهو صغير
منتظر تعليقاتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق